بكل ما تحمل الكلمة.. وهى كلمة «فورًا».. متأكد أن حالة الكابتن مدحت فقوسة «المرضية» ستنال هذا التوصيف من قبل المؤسسة العسكرية.. قواتنا المسلحة.. ولن أقول «فرع» الرياضة وفقط.. فليس هكذا تتعامل مؤسستنا العسكرية- «جيش مصر»- مع هذا الشعب.. فهى منه.. وهو منها.. و«الآمارات» ما أكثرها!
لهذا لن نخض كثيرًا.. فى واقعة حصول مدير فنى المنتخب العسكرى يوم حصل على كأس العالم العسكرية لفريقنا ممثل الجيش المصرى، على ما يحتاجه من عناية طبية.. بعدما هاجمه المرض؟!
المرض جد خطير.. فهو عبارة عن أورام داهمت فقوسة أبو قلب طيب.. خفيف الظل.. حبيب الملايين.
• يا سادة.. فى واقعنا الرياضى الأليم.. يجب أن تعرفوا أن مدربًا بحجم وإنجازات فقوسة ابن مصر «البورسعيدى».. حتى قبل أن ينجز مع منتخب مصر العسكرى لكرة القدم، وأيما إنجاز.. «كأس العالم»، كان يجب أن يكون فرض عين على جهات عديدة؟!
طبعًا.. أولها.. نقابة الرياضيين، التى تعطى «كارنيه».. وتأخذ الجنيه، لهذه المواقف، قبل غيرها!
هناك أيضًا.. السادة المحترمون فى اتحاد الكرة.. الذى قيد فيه فقوسة لاعبًا ومدربًا.. محليًا ودوليًا.. آى والله كده؟!
• يا سادة.. فى واقعنا الرياضى الأليم.. لا يفوتنا فى هذه اللحظة أن نذكر اللجنة الأوليمبية أيضًا، رغم معرفتى أن اقتصاديتها يا دوب على «الأد»!
آه.. إياك تكونوا فاهمين إنى نسيت وزارة الرياضة، بل ورئاسة الوزراء؟!
لا.. وكلا.. فإنا.. ها هنا منتظرون!
• يا سادة.. فى واقعنا الرياضى الأليم.. الآن.. عودوا بالذاكرة إلى الطريقة التى تتم بها هندسة عقود الأجانب من المدربين.. وكيف تحولت «لنشاط سياحى»!
نعم.. فى المحروسة، اللى ماشاء الله كل أجنبى بييجى يحصل فيها على مئات الآلاف من الدولارات واليوروهات.. يخرج من يطلب له تأشيرة وجود على أرض مصر تحمل نوعية «تأشيرة سياحة»؟!
• يا سادة.. فى واقعنا الرياضى الأليم.. تخيلوا حتى الأهلى عملها.. ومش عارفين كان عاملها، قبل كده.. ولا.. لأ؟!
بس وحياة اللى فات، واللى عمره ما يصبح ذكريات، خاصة فى المؤسسة الحمراء، التى تقود دائمًا قافلة التحديث، بل كان ظهورها الأول وطنيا جدًا؟!
نعم.. ضد الأندية التى كان أعضاؤها من الطلبة الإنجليز، وطبقات الحكم المرتبطة بالمملكة المتحدة؟!
• يا سادة.. فى واقعنا الرياضى الأليم.. خرج من يقول: لماذا يدفع الأجنبى اشتراك النقابة؟!
بس قبلها.. إياك.. بنى آدم رياضى يقول: النادى يدفع؟!
ببساطة الإجابة.. بسم الله الرحمن الرحيم: لازم يدفع.. لأنه حصل على فرصة ينافسه عليها مصرى!
احتراف نعم.. بس قواعده فى كل العالم تعمل حساب ابن البلد!
اللى مش مصدق.. يراجع قواعد الالتحاق بالدورى الإنجليزى، لابد أن يكون اللاعب من خارج الاتحاد الأوروبى قد شارك مع منتخبه فى «%75» من المباريات.. تا.. تا.. تا.. تااا!
• يا سادة.. فى واقعنا الرياضى الأليم.. ربما تكون مطالبتنا للمؤسسة العسكرية برعاية نجم مصر.. «البورسعيدى».. مدحت فقوسة، هى البداية لأن نشعر بجدوى الاحتراف، وأن نذهب صوب فوائده، وعوائده على كل من ساهم فى اللعبة!
أما على مستوى الوطنية والإنسانية.. فهذا ما يحمل كل الطمأنينة، فى أن المؤسسة الوطنية الأولى فى المحروسة، مادامت قد علمت.. فإنها ستتحرك بسرعة الصاروخ «سام 6».. والـ إف 16.. والرافال.. وحب القيادات للتضحية من أجل هذا الشعب.. فقوسة لا تقلق.. لن تسأل أى؟؟؟؟
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة