(حَمار) هى الاختصار المناسب للاسم الصحيح لحركة المقاومة الإرهابية الإخوانية القلب والقالب، المسماة خطأ بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)!
فلم نر أى مقاومة فعلية واقعية تقودها تلك الحركة المريبة للعدو الصهيونى المنوط بها مقاومته، اللهم إلا قليلاً لحفظ ماء الوجه إن كان به ماء !
فلم تصوب الحركة الإرهابية أسلحتها تجاه أعدائها ومحتلى أراضيها، ولكنها عادة ما تصوبها تجاه المفترض أنهم إخوانها فى الدين والعرق !
فقد استعان إخوان الشياطين فى مصر بأمثالهم من الحقدة القتلة من إخوان فلسطين الذين أقسموا لمرشد الإخوان قسم الولاء والطاعة وهم على العهد باقين!، فكان التدريب والترتيب وخبرات صنع المتفجرات إخوانى فرع غزة، والمراقبة والتنفيذ إخوانى فرع مصر !.
هؤلاء الذين أقسموا كذباً وما أهون الكذب عليهم بأنهم براء من عملية اغتيال الشهيد هشام بركات النائب العام رحمه الله، وأن الدولة تتعمد إلصاق التهم جميعها بالجماعة المسالمة البريئة، إلى أن تبينت الحقيقة المتوقعة وأثبتت تورطهم كالعادة تحت لواء وقيادة بعض قيادات حركة المقاومة الإرهابية الفلسطينية الإخوانية وبخبراتهم العريقة فى تصنيع القنابل الضخمة والتخطيط المحكم لعمليات التصفيات والاغتيالات وغيرها من العمليات الإرهابية الحمساوية الصنع !
كما يتأكد يوماً بعد يوم مدى خطورة هؤلاء المغيبين الحاقدين الذين لا يتورعون عن ارتكاب أى حماقة دون النظر إلى عواقبها، فلا يعنيهم ولا يشغل أفكارهم سوى الانتقام العشوائى من كل الناس وفى أى مكان وبأى وسيلة !
لا شك أن منهجكم ودينكم الإرهاب، بدليل أن شعار جماعتكم (وأعدوا)!
وبالطبع نعلم كما تعلمون وربما كثيرون منكم لا يعلمون شيئاً ولا يفقهون، أن الآية الكريمة التى اقتبستم منها شعار الجماعة (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍ ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) صدق الله العظيم.
ولكن كلمات الله التى تحرفونها عن مواضعها تعنى إرهاب أعداء الله وأعدائكم لا بنوا أوطانكم وإخوانكم فى الدين وفى غيره من أديان الله !!
وها أنتم تعدون ما استطعتم من قوة لقتل المصريين وحرق وتدمير كل ما تطاله أياديكم الملوثة لتخريب مصر، ولا تتسع صدوركم سوى للحقد والكراهية، ولا تستنير عقولكم لتدركوا أخطاءكم وتصوبوا أفعالكم ما حييتم .
لذا فأنتم لا تستحقون أن تأخذنا بكم أى شفقة ولا رحمة ولا نود أن نسمع ثانية أصوات من ينادون بالمصالحة وعدم الإقصاء، فمن الآن وصاعداً أيها القتلة الحمقى أعداء المصريين وكذلك المسلمين .. لكم دينكم ولنا دين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة