"غاندى" قال إن والده أطلق عليه هذا الاسم تيمنًا بـ"مهاتما غاندى" لأنه كان يعشق الأفلام والشخصيات الهندية، ويحكى عن اسمه الذى تحول للقب لا يخطئه أحد فى الحى بالكامل قائلا: أبويا شاف الفيلم ده مليون مرة، وكان حاسس إن حياته شبه حياة "غاندى" كلها صبر.
ويضيف غاندى ضاحكا: يومى مقسوم نصين.. الصبح ببقى فى الأماكن "الهاى لايف" بلم الزبالة.. وبعد الضهر برجع "حى الزبالين" عشان أسلم "أنضف بضاعة".
18 عاما هى عمر عمل غاندى فى "القمامة"، يقول: أنا عندى 23 سنة، وبدأت العمل منذ أن كنت فى الخامسة من عمرى مع أبى وعمى حتى تعلمت المهنة وبدأت أتقنها وأعمل بها منفردًا".
وعن طبيعة عمله يوضح غاندى: لا يتعلق عملى بفرز "الزبالة" أنا أجمعها من الأماكن المختلفة وأعتمد على الأحياء والأماكن الكبيرة كمدينة نصر والمعادى أو وسط البلد، حيث نجمع القمامة من العمائر أو محلات الطعام الكبيرة والمولات، وأتعاقد مع "الحى" لإدخال عدد معين من أطنان القمامة شهريًا فيقومون هناك بفرزها واستخدامها فى إعادة التدوير، فلا شىء من مكونات القمامة يُترك، كل شىء تتم إعادة استخدامه أو تدويره. وبعض المحلات والمولات تطلب مقابلا ماديا كبيرا لقمامتهم.
"تاجر زبالة بالجملة".. هكذا يمكن وصف عمل "غاندى" الذى اختار لنفسه عملاً مختلفاً عن باقى الأهالى، واختار جمع القمامة من الأماكن الراقية، ففى رأيه "حتى الزبالة فوق وتحت"، ويقول: "من الأماكن الراقية يمكن جمع قطع عليها القيمة تصلح للفرز"، ويقول:" حتى شغلتنا دى فيها تحت وفوق، وأى صنعة ليها سكتها".
غاندى مع محررة "اليوم السابع" فى "حى الزبالين"
أطفال الحى خلال عملهم فى فرز القمامة
مزيد من صور الأطفال فى حى الزبالين
أطنان القمامة فوق منازل"حى الزبالين" بمنشأة ناصر
"حى الزبالين" منشأة ناصر
موضوعات متعلقة..
- بالصور.."حى الزبالين" بعيون حريمى.. حكايات نساء هجرن الأنوثة لكسب لقمة عيش بين أكوام "الزبالة" بمنشية ناصر.. وفاء "فريزة" بمؤهل عال.. ومنى:"ما اعرفش شغلانة تانية..واللى جاى على قد اللى رايح"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة