بالتأكيد لن تجد دولة العدو الصهيونى سيدة تقدم لها الشكر أكثر من الناشطة توكل كرمان، صاحبة نوبل التى أسهمت بنسبة 100% فى تدمير اليمن الذى كان سعيدا، والنتيجة لم يتم خراب وتدمير اليمن فقط، بل ساعدت بشكل كبير فى هجرة ما تبقى من يهود اليمن إلى إسرائيل، حيث استخدم الموساد الإسرائيلى حالة الفوضى الكبرى التى تجتاح اليمن شمالا وجنوبا والحرب التى لن تنتهى أبدا، وقامت بتسفير المئات من يهود اليمن إلى تل أبيب، مستغلة حالة الفوضى، حيث نشرت بين يهود اليمن حالة الرعب وشائعات بأن مسلمى اليمن سوف يقومون بذبح يهود اليمن وهى شائعات كاذبة استخدمها العدو الصهيونى لدق إسفين بين اليمنيين، وبالفعل نجحت خطة الموساد وقاعدتها فى ذلك الناشطة الفاشلة توكل كرمان التى تسببت فى هدم اليمن فى أقل من عام وهربت خارج البلاد، لتعيش على معونات أجهزة التخابر الأجنبية، ومن بينها الموساد الذى ظل يلهم هذه الناشطة بكل معانى الفرقة بين أبناء اليمن والنتيجة هى اشتعال اليمن بنار فتن توكل كرمان التى كانت تتمنى أن ترى هذا المشهد فى مصر، ولكن لولا حفظ الله لهذا البلد، ونجاح جيش مصر فى توجيه ضربة لجماعة الإخوان التى تنتمى إليها توكل لتكرر نفس المشهد فى مصر.
والحقيقة، أن إسرائيل لم تجد أحدا توجه له الشكر، لأنها أسهمت بشكل غير مباشر فى هجرة اليهود اليمنيين إلى تل أبيب، حيث ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن السبب الرئيسى فى تهجير 17 يهوديا يمنيا سراً إلى إسرائيل بواسطة الوكالة اليهودية هو الحرب المشتعلة فى البلاد، ما دفع الوكالة لإقناع اليمنيين بضرورة الهجرة إلى تل أبيب. وأضافت الصحيفة، أن الـ17 يهوديا يعيش 15 منهم من مدينة ريدة، واثنان فقط من العاصمة صنعاء، موضحة أن من بين المهاجرين زعيم الطائفة اليهودية الذى اصطحب معه نسخة أصلية من التوراة يعود عمرها لـ600 عام. وأشارت الصحيفة إلى أن عدد اليهود فى اليمن 50 يهودياً، ويعيشون فى عزلة بالعاصمة بصنعاء. من جانبه قال «ناتان شرنسكى»، رئيس الوكالة اليهودية، إنه ليوم تاريخى أن يتم تهجير هذه المجموعة من يهود اليمن التى تعد أقدم طائفة يهودية موجودة خارج إسرائيل، ويبلغ عمرها 2000 عام، انتهى خبر الصحيفة اليهودية، وهو ما يجعل عملية اشتعال الحرب فى اليمن هى صناعة إسرائيلية وهذا ليس ببعيد فإسرائيل التى أشعلت السودان فى الثمانينيات لكى تقوم بتهجير يهود السودان وإثيوبيا فيما عرف بعملية يهود الفلاشا، حيث استخدمت الأراضى السودانية، لتنفيذ العملية ليس غريبا أن تشعل بلدا، مثل اليمن لكى تقوم بتهجير عدد من يهود اليمن.
ولذا فإننى أقول للناشطة الحاقدة توكل كرمان هل أنت سعيدة بما حدث لليمن، وهل تشعرين بالفخر عندما تجدين العربدة لجهاز الموساد الإسرائيلى على أرضك، وهل نجحت خطتك التى اعتمدت على تفتيت اليمن من أجل تنفيذ خطة نقل اليهود اليمنيين إلى إسرائيل، لقد أصبحت أرض اليمن مرتعا لجهاز الموساد الذى نجح فى تهجير ما تبقى من يهود العرب بعد نجاحها فى تهجير يهود الفلاشا، لم يتبق سوى رسالة واحدة ونصها «من الموساد إلى توكل كرمان: شكرًا على حسن تعاونكم معنا»، عم لقد تعاونت توكل على خراب اليمن، والنتيجة عربدة إسرائيلية فى أقدم الدول العربية، ونجحت خطة توكل كرمان التى أضاعت بلادها وجعلتها مركزا لجهاز الموساد الذى ساعدته هذه الناشطة فى تدمير بلادها من أجل جائزة نوبل التى حصلت عليها بفضل اللوبى الصهيونى الذى دائما ما يكافئ كل من يسهم فى خدمة دولة العدو الصهيونى ولهذا فإن توكل واحدة ممن قدموا خدمات جليلة للعدو الصهيونى التى بدأت بتفتيت اليمن، وانتهت بتهجير يهود اليمن إلى أرض فلسطين المحتلة، فشكرا لعميل الموساد الإسرائيلى الناشطة توكل كرمان، وننتظرك فى خدمة أخرى لدولة العدو الصهيونى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة