صباحى: المصريون فى حاجة لبديل.. وغياب التنظيم سبب عدم تمكين الثورة

الجمعة، 18 مارس 2016 09:37 م
صباحى: المصريون فى حاجة لبديل.. وغياب التنظيم سبب عدم تمكين الثورة حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت اللجنة التحضيرية لتوحيد القوى الوطنية المدنية، اجتماعا بمحافظة الجيزة، اليوم الجمعة، بحضور أعضاء من حزبي الكرامة والتيار الشعبي ومجموعة من الشباب والشخصيات المستقلة.

وقال الدكتور عبد الخالق فاروق الخبير الاقتصادي البارز وعضو اللجنة التحضيرية فى بيان اللجنة اليوم: "إننا نسعى لبناء حزب موحد قوي منتشر في كل أرجاء مصر بهدف تحقيق آمال المصريين ومطالبهم في ثورتي 25 يناير و 30 يونيو من خلال تنظيم قوي قادر على المنافسة في كل الاستحقاقات الديمقراطية من خلال طرح سياسات اقتصادية واجتماعية وثقافية بديلة، ونسعى لعقد مؤتمر اقتصادي مع شركائنا في التيار الديمقراطي والمنتدى الوطني لتقديم رؤيتنا الاقتصادية".

فيما أكد حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبى، خلال كلمته أن ثورة المصريين في 25 يناير اسقطت رأس نظام مستبد فاسد وفي 30 يونيو اسقطت جماعة أرادت أن تفرض مشروعها الخاص على حساب جموع المصريين ومصالحهم.

وأضاف "صباحى": "من منطلق شعورنا بالمسؤلية والتعلم من درس الثورتين ندرك أن غياب التنظيم هو السبب الرئيسي في عدم تمكين الثورة من أهدافها حتى الآن، فالثورة لم تُهْزَم ولكنها لم تنتصر أيضًا لأن مطالب الجماهير لم تتحقق بعد".

وأشار "صباحى" إلى أن المصريين بحاجة الي بديل قوي أمين متعدد الدوائر يتشكل من حزب وجبهة وشبكة اجتماعية تلتحم مع الكتلة التاريخية - التي ثارت في يناير ويونيو - يقدم خطط عملية لكيفية حل مشكلات الوطن وتنفيذ مطالب الشعب، فالبديل الذي نقدمه هو "كيف تُحْكَم مصر ، وليس من يحكم مصر"، مُوضحًا أن البديل المدني الوطني يرحب بجموع المصريين عدا انصار نظامي مبارك ومرسي.

وشارك في الاجتماع من أعضاء اللجنة التحضيرية: "محمد بسيوني وعبد العزيز الحسيني وعبداللطيف أبوهميلة وأسامة النجدي ووفاء المصري وسيد الطوخي وطارق سعيد ومجدي طارق ومصطفى حجاب وعزالدين عادل.



موضوعات متعلقة..


لنصنع البديل" تواصل تحركاتها بالمحافظات لتوحيد القوى المدنية

معصوم مرزوق: "نصنع البديل" تحقق أهدافها والفيصل فى تطبيقها للجماهير









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة