ومع مرة بعد أخرى شعر فيها "حسام الروبى" أن خصوصيته تنتهك، وعجز عن الوصول لحل مناسب بعد تغيير وضع جلوسه أكثر من مرة محاولاً للوصول لأقصى حد من الخصوصية، لم يجد حلاً أفضل من إحراج المتطفل على خصوصيته بالتقاط صورة "سيلفى" معه.
جانب من سيلفى المتطفلين
ويقول "حسام" لـ"اليوم السابع" "بفتح الكاميرا الأمامية وأسيبها دقيقة يمكن يتراجع لما يشوف نفسه فى الكاميرا، لكن الغريب إن ناس كتير بتفضل بردو مركزة، بعد ما القط الصورة بعضهم بيتوتروا لكن ما بيعرفوش يقولوا إيه".
يضيف "الموضوع مش بس مزعج علشان انتهاك الخصوصية، لكنه خطر كمان لأنهم ممكن يشوفوا صور خاصة بيا وأهل بيتى، أو باسورد بكتبه، أو رقم تليفون أو حتى كلام خاص بينى وبين الناس، ولأن مافيش أى حاجة أقدر أخد بيها حقى منهم، قررت انتقم واشفى غليلى بنشر صورهم".
لم يتوقع "حسام" أن تنتشر الصور والفكرة بهذه الدرجة الكبيرة على "السوشيال ميديا" ويقول "صديقى نشرها على "تويتر" وفوجئت إنها انتشرت فى كل حتة، لدرجة إن ناس بدأت تشاركنا الصور اللى لقطتها لناس بتتطفل على تليفوناتها، أو بتتطفل على ناس تانية".
اضحك الصورة تطلع حلوة
يتابع حسام "المشكلة مش مشكلتى لوحدى، ولا زى ما بعض الناس بتقول، ناس بتكون مبهورة بالتليفونات، لأن بعض الناس اللى صورتهم معاهم تليفونات زيى زيهم ويمكن أحدث، لكن الفكرة إنهم مغرمين بانتهاك خصوصية الناس".
صورة التقطها حسام وأخرى نشرت على تويتر
وفى محاولة منه لردع "المتطفلين الجدد" يقول حسام "دلوقتى بقيت لما أشوف حد بيبص فى تليفونى بفتح له ألبوم الناس اللى قبله يمكن يتعظ، بس مافيش فايدة".
موضوعات متعلقة..
شاب مصرى يعانى الوحدة طوال حياته يكسر حاجزه النفسى بـ10 آلاف صورة سيلفى
مش محتاج لخاطبة.. صفحة إنستجرام "مين أو أوت دور" هتخليك عريس مثالى
شاب يعرض حياته للموت من أجل التقاط صورة سيلفى مع ثعبان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة