نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت أن المعلومات الطبية على الإنترنت ناقصة وغير دقيقة وعفا عليها الزمن وهذا يسلط الضوء على التقييم المستمر لدقة المعلومات على الانترنت.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام المؤلف الرئيسى للدراسة الدكتور كريستوفر رايرسون، أستاذ مساعد فى مركز علاجات القلب والرئة فى جامعة كولومبيا البريطانية، بتقييم محتوى عن التليف الرئوى مجهول السبب على ما يقرب من 200 موقع عالمى خاصة ويكيبيديا.
ووجد الباحثون أن المعلومات فى هذه المواقع كانت غالبا ما تكون ناقصة أو غير دقيقة وعفا عليها الزمن، وهذا يسلط الضوء على ضرورة قيام المجتمع الطبى بالتقييم المستمر لدقة المعلومات على الانترنت.
وأوضح الباحثون عبر الدراسة التى نشرت مؤخراً عبر موقع “Science Daily”، أن المرضى الذين يعتمدون على شبكة الإنترنت فى البحث عن التوصيات والعلاج قد يضعوا أنفسهم فى خطر كبير لتفاقم المرض الذى يبحثون عنه.
وأضافت الدكتورة جولين فيشر، أستاذة الطب فى الشبكة الصحية الجامعية بجامعة تورنتو، أن المجتمع الطبى بما فى ذلك المتخصصين يحتاجون إلى اتخاذ دور أكثر نشاطا فى ضمان وصول المعلومات الدقيقة للمرضى الذين يبحثون عن المعلومات الطبية عن طريق الانترنت، لافتةً إلى أنه حتى فى مواقع المؤسسات المرموقة هناك معلومات غير دقيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة