طلة فنية إباحية جديدة من نوعها لوجوه مكشوفة وأجساد عارية وبجاحة منقطعة النظير وإعلام أهوج سمح لهذه الطفيليات بالوجود على الساحة، فلم نعيب زماننا والعيب فينا، هل من مجيب؟
فقد شاهدنا منذ سنوات وما زالت نقلة نوعية عنيفة جعلت من الكليبات المصورة مقاطع إباحية يجب أن يعاقب عليها القانون، لكنه لم يفعل قط !
وأخيرًا كارثة التدنى الأخلاقى وانهيار كافة معايير الكفاءة، وتصدر أنصاف الموهوبين للمشهد كله فى كل المجالات !
عفوًا السادة المحترمون يمتنعون، نحن فى زمن الأنصاف والراقصات والخونة والمنتفعين وأصحاب القلوب الغليظة والتدنى فى السياسة والفن والإعلام والصحة والأخلاق لحين إشعار آخر
فما وصلنا إليه من تردى غير مسبوق، ما هو إلا نتيجة حتمية للسماح لمثل هذه التجاوزات بالمرور دون ردع أو تقنين !
لذا فالمسئول الأول عن طرح تلك البضاعة الرديئة هى سيل القنوات الفضائية التى لا نعلم لها أصل من فصل، والتى اعتمدت نوع جديد من الدعارة المقنعة فى صورة عمل فنى لجذب الزبون اللى عليه العين !
لكن العيب كل العيب على الإعلام المصرى الذى يسلط بغشم وانعدام للرؤية الضوء بمبالغة شديدة على هؤلاء اللا شىء ليجعل منهن شيئًا فى وقتٍ قياسى قد لا يحلمن به!
فعلى سبيل المثال لا الحصر ما صدر عن هذا الشخص الذى تمت استضافته فى أحد البرامج المهمة فى إحدى القنوات الشهيرة من إساءة غير مسبوقة لنساء مصر كل وليس فقط الصعيد، ولم يكن ليحدث ذلك إلا بسبب تسليط الضوء على شخص لا حيثية له فى برنامج كبير!
لم أصبحت رخصة المرور لعالم الشهرة والنجومية هى خلع عباءة الأخلاق والتجرد من القيم على البوابة بل واختيار من لا تعنيهم مثل هذه التعقيدات من أساسه؟
وأخيرًا وأظنه ليس آخرًا هذا التشويه المتعمد الذى تطل به علينا القناة السعودية التى تغدق على أسماء بعينها من الفنانين المصريين لتجعل منهم أدوات تحركها كيفما تشاء لتسيئ إساءة واضحة لصورة الفنان المصرى وبالتالى الفن المصرى الذى كان على القمة فى الوطن العربى كله والذى للأسف اقتحمه وكسر هيبته مجموعة من الأراجوزات المفلسين وأنصاف الموهوبين الذين باعوا ضمائرهم وتجردوا منها مقابل الملايين المملينة التى تزغلل بها أعينهم تلك القنوات!
لعل تحرك غرفة صناعة الإعلام الذى تأخر كثيرًا يستمر فى ملاحقة تلك التجاوزات وينجح فى وضع الحدود الملزمة للجميع على حد سواء
لا سامحكم الله على إفساد وتشويه صورة الفن والفنان المصرى التى ظلت عقودًا وعقود محط أنظار ومحل تقدير الجميع.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة