وقام باحثان مارتن واجنر وجورج أويلمان، من جامعة جوته فى فرانكفورت مع فريق بحث من المعهد الفيدرالى الألمانى لعلم المياه، بدراسة كانت نتائجها مدمرة باحتواء الزجاجات على مادة EDCs، ووجد أن هذه المادة هى الأكثر شيوعا لنشاط هرمون الأنوثة وارتفاع مستوياته "الأستروجين" عند الرجال، وهرمون الذكورة عند النساء.
كما أظهرت نتائج الدراسة أن المواد الكيميائية الأخرى المتواجدة فى الزجاجات البلاستيكية تحدث خللا بمنظومة الهرمونات فى الجسم، ما ينتج عنها الإصابة بأمراض سرطانية وتعرض الأجنة لعيوب خلقية .
وحسب التقرير أن الحياة العصرية تواجه باستمرار تهديدات صحية خطيرة، نتيجة لعمليات تصنيع منتجات المواد الغذائية والمشروبات، ومع ذلك هناك زيادة فى عدد المستهلكين للمنتجات البلاستيكية التى تحتوى على مادة كيميائية ثنائى الفينول، الذى يحدث خللا بالهرمونات وغيرها من الأضرار .
موضوعات متعلقة..
- أحدث الأبحاث.. الشاى الأخضر غنى بمادة سحرية تعالج تآكل العظام والمفاصل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة