عام الإهانة.. 6 مواقف تبزر عدم الاحترام مع "حضرة المحترم" نجيب محفوظ

الأربعاء، 07 ديسمبر 2016 09:00 م
عام الإهانة.. 6 مواقف تبزر عدم الاحترام مع "حضرة المحترم" نجيب محفوظ أديب نوبل العالمى نجيب محفوظ
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد عام 2016 عددًا من المواقف ما تجعلنا نطلق عليه "عام الإهانة" لأحد أهم رموز الحياة فى مصر والعالم العربى والأجنبى، وهو أديب نوبل الكاتب الكبير نجيب محفوظ، مواقف أقل ما يمكن القول عليها أو وصفها بأنها محاولات تظهر عدم الاحترام مع صاحب "حضرة المحترم".

 

أول هذه المواقف هو عدم الانتهاء حتى يومنا هذا من تحويل تكية أبو الدهب لمتحف يضم مقتنيات الكاتب العالمى نجيب محفوظ، هذا المتحف الذى أعلن عن افتتاحه فى ديسمبر 2015، حسبما قال الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة الأسبق، وظل الأمر معلقاً حتى حلول الذكرى العاشرة لـ"محفوظ" فى 2016، مع الإعلان عن بوادر انفراج أزمة المتحف، حينما أعلنت وزارة الآثار أن السبب الرئيسى فى التأخير هو عدم قيام وزارة الثقافة، بالانتهاء من طلب دراسة الأحمال الخاصة بالمبنى لما يزيد عن 6 أشهر، وحتى يومنا هذا.

 

أما الموقف الثانى فيتمثل فى الاتهام الذى وجهه النائب البرلمانى أبو المعاطى مصطفى، للكاتب العالمى نجيب محفوظ، بأنه خدش حياء المجتمع بأعماله الأدبية.

 

ليأتى الموقف الثالث على إثر هذا الاتهام، وهو تجاهل وزارة الثقافة لهذه الواقعة التى هزت أغلب الجهات المعنية بالثقافة فى مصر والعالم العربى، وتسببت فى إثارة استياء جموع المثقفين.

 

وأيضًا يأتى الموقف فى نفس السياق، وذلك خلال فعاليات ملتقى القاهرة الدولى للشعر العربى، فى دورته الرابعة، حينما رفض الدكتور محمد عبد المطلب، رئيس لجنة الشعر، ومقرر الملتقى الحديث أو التعليق عما يحدث فى البرلمان بشأن هذه الواقعة، أو الحديث عن حرية المبدعين وحبسهم.

 

أما الموقف الخامس، فقد جاء من خلال بيان صحفى أرسله المجلس الأعلى للثقافة، التابع لوزارة الثقافة، للإعلان عن تنظيم احتفالية حول نجيب محفوظ، وبدلاً من أن الإعلان عن الاحتفال بذكرى ميلاد نجيب محفوظ، قال بيان المجلس أن الاحتفال سوف يأتى لمرور عشر سنوات على رحيله، فى حين أن ذكرى رحيل "محفوظ" فى نهاية أغسطس من كل عام.

 

ويأتى الموقف السادس، فى نفس السياق، وهو أن الاحتفالية التى أعلن عنها المجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان "عشر سنوات على رحيل السارد الأعظم"، لا يشارك فيها سوى: الكاتب يوسف القعيد، مقرر لجنة القصة، صابر رشدى، وزينب عقيفى، ويديرها الكاتب محمد صالح البحر، وكأن أغلب وأبرز كتاب مصر سيرفضون المشاركة بكلمات وشهادات عن أديب نوبل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة