غياب حفه الغموض، وعودة كانت أشبه بسطوع الشمس فى أحد أيام الربيع، معركة خاضتها فى صمت وتحدِ، فإصابتها بمرض السرطان لم تمنعها من أن تبقى على عزيمتها وتحارب حتى النفس الأخير، تجربتها القاسية مع سرطان الغدد اللعابية الذى يُعد من أخطر أنواع المرض الذى يصيب واحد من بين مليون شخص، معركة سطرتها شريهان بتحدى وصبر وعزيمة على العودة حتى لو طال الزمن، 15 عامًا أو أكثر عاشتهم النجمة شريهان مع المرض اللعين وأجوائه المُحبطة من عمليات وجلسات للعلاج وغيرها من تفاصيل مُرهقة وصعبة وشاقة على النفس، ولكنها أصرت على أن تستكمل الطريق الذى بدأته، أصرت على أن تعود وتبقى فى أذهاننا هذه الفنانة الإستعراضية الجميلة أيقونة الجمال ولأناقة وقد كان وعادت من جديد، فى ذكرى ميلادها الموافق 6 من شهر ديسمبر، نسترجع كيف وقفت النجمة الموهوبة فى وجه المرض فاننتصرت عليه بأناقتها وجمالها وروحها.
شريهان
المرض اللعين لم يترك جسدها قبل أن يترك أثر واضح على وجه شريهان، نتيجة لإجراء جراحة فى فكها، فنتج عنه تغير فى شكل الفك، ولكنها مازالت تحتفظ بهذا الجمال الساحر وأناقتها التى محت عنها أى شئ، حيث قامت فى شهر مايو الماضى بنشر صور لها على حساب"إنستجرام" لوجهها وتظهر عليه آثار الجراحة، ولكنها لم تخفى هذا الجزء بل قررت أن تبدو أكثر قوة وصلابة أكثر مما يتخيل الجميع، فهى فقط لم تحارب أخطر سرطان وهو "الغدد اللعابية" بل كذلك أصرت على أن تقول للعالم أنا أقوى لن يضيرنى آثار السرطان على وجهى، فمازلت جميلة وقادرة على الصبر والمواجهة.
اختفاء لمدة وصلت إلى 15 عام، ظهرت للمرة الأولى فى صور داخل ميدان التحرير فى ثورة الـ 25 من يناير، ومن ثم بدأت فى الظهور بشكل تدريجى، سواء من خلال بعض المداخلات التليفونية للبرامج، أو حتى بنشر صور لها على "إنستجرام" لتعلم جمهورها فى كل مرة تظهر فيها آية فى الصبر والتجمل والقوة، لتخبر العالم أنا شريهان تحديت السرطان وها أنا الآن أستعيد حياتى، لتمر السنين وتبقى شريهان النجمة الشقية الساحرة الجميلة التى أحبها الجمهور وستظل أيقونة الجمال والأناقة وطاقة الحب التى انتصرت على أقسى الظروف وأصعب الأمراض، فى عيد ميلادها "كل عام وأنتِ كما أنتِ قوية شريهان التى نعرفها دومًا جميلة".
شريهان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة