استيقظ "أندرو كارثو"، 59 سنة، ذات يوم وهو يبكى من كثرة ألم عينه وظن وقتها أنه يعانى من التهاب الملتحمة، ولكن بالفحص اكتشف الأطباء أنه يعانى من طفيل كان موجودًا فى مياه الصنبور وانتقل إلى عينه ما هدد حياته وجعله يخسر عينه اليسرى.
ونقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" قصة مرض "أندرو" الذى أصيب فى البداية بانهيار الكثير من الدموع فى عينه اليسرى ثم لاحقها حساسية مفرطة من الضوء، وتم تشخيص حالته فى البداية بالتهاب العين ووضع فى غرفة مظلمة لمدة 8 أسابيع مع الدواء ولم تتحسن حالته وهو ما جعل الأطباء يقومون بفحصه عدة مرات حتى اكتشفوا أنه يعانى من التهاب نادر فى قرنية العين اليسرى بسبب طفيل متوفر فى مياه الصنبور.
يروى "أندرو" رحلة مرضه قائلاً: "بعد عذابى فى العلاج تم مكافحة هذه العدوى قليلا ثم عادت مرة أخرى وهاجمتنى، وكان الألم شديدا أصعب من أى ألم سمعت أو شعرت به من قبل، ثم فسر الأطباء حالتى على أنه التهاب بالقرنية نتيجة إصابتى بطفيلى متوفر فى مياه الصنبور".
وتابع: "لم أكن أسمع عن ذلك من قبل، ولكن فسر الأطباء المرض على أن أكثر الأفراد عرضه للإصابة بهذا الطفيل هم من يضعون العدسات اللاصقة بدون عناية كفاية بها وبنظافتها، فالبعض يلجأون إلى الاستحمام بها، ويعتبر 85% ممن يصابون بهذا المرض ممكن يستخدمون العدسات اللاصقة بسبب سوء تنظيفهم للعدسة وهو ما يؤدى إلى تراكم الطفيل بين العدسة اللاصقة وقرنية العين وهو ما يؤدى إلى خرقها للعين وقيامها بكل هذه التطورات التى حدث معى".
وأضاف: "لم استخدم العدسات اللاصقة ولكن رجح الأطباء وصول الطفيل لعينى عن طريق أصابعى الملوثة فى بعض الأحيان، وكانت هذه العدوى ستهدد حياتى نهائى وما كان أمام الأطباء سوى إزالة هذه العين، وكل ما أقوم به حاليًا هو توعية المجتمع من خطر هذا الطفيلى خاصة ممن يستخدمون العدسات اللاصقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة