تعرف على أبرز خسائر داعش فى ليبيا والعراق وسوريا حتى الآن

الإثنين، 05 ديسمبر 2016 08:26 م
تعرف على أبرز خسائر داعش فى ليبيا والعراق وسوريا حتى الآن داعش
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتعرض تنظيم داعش الذى خسر معقله فى سرت الليبية اليوم، لسلسلة هزائم أيضا فى العراق وسوريا وهزائم متلاحقة للمتشددين الذين سيطروا منذ عام 2014 على مناطق شاسعة فى الدول الثلاث يتعرضون حاليا لهجمات فى معاقلهم الموصل بشمال العراق والرقة فى شمال سوريا.

 

فى ليبيا

أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطنى الليبية الاثنين أنها سيطرت بالكامل على سرت التى كانت فى أيدى الجهاديين منذ 2015.

لكن خبراء يحذرون من أن خسارة سرت رغم أنها تشكل نكسة كبرى، لا تعنى نهاية وجود تنظيم داعش فى ليبيا.

ونشر المركز الإعلامى لغرفة عمليات “البنيان المرصوص” الشهر الماضى صورًا لتقدم قواتهم وسيطرتهم على مواقع مهمة فى الجزء المتبقى من الجزيرة البحرية بمدينة سرت بحسب قوله، وأعلن فى منشور عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك تمكنهم من القضاء على 37 من مقاتلى تنظيم "داعش" الارهابى بعضهم كان يرتدى الحزام الناسف، مشيرًا إلى عثورهم على قذائف هاون وذخائر فى بعض مواقع التنظيم

وقد أحكمت قوات “البنيان المرصوص” سيطرتها على 30 منزلاً، كما أكدت مقتل 18 عنصرًا من تنظيم "داعش"، وعثرت أفراد سرية الهندسة العسكرية على غرفة اتصالات تابعة للتنظيم، كانت تستخدم للتواصل بين عناصره خلال الحروب.

 

 

فى سوريا

 

كوبانى

 

مدينة كردية على الحدود مع تركيا فى شمال سوريا، وقد باتت رمزا للمعركة ضد تنظيم داعش بعدما خاض المقاتلون الأكراد مواجهات عنيفة دامت أكثر من أربعة اشهر لينجحوا أخيرا فى يناير 2015 فى طرد الجهاديين منها بدعم للمرة الأولى من التحالف الدولى بقيادة واشنطن.

 

تل أبيض

تقع أيضا على الحدود مع تركيا فى ريف الرقة الشمالى، وقد سيطر عليها الأكراد فى يونيو العام 2015، وهى مدينة مهمة على خط الإمداد الرئيسى ونقطة عبور للأسلحة والمقاتلين بين تركيا ومدينة الرقة، معقل تنظيم داعش الأبرز فى سوريا.

 

تدمر

سيطر التنظيم المتطرف على "لؤلؤة البادية" الواقعة فى وسط سوريا فى مايو 2015 وعمد إلى تدمير الكثير من آثارها المدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، بينها معبد بل وشمين، وبدعم من الطيران الحربى الروسى، تمكن الجيش السورى من استعادة السيطرة على تدمر فى مارس 2016.

 

  • منبج

سيطر عليها التنظيم الجهادى العام 2014 وكانت تعد أحد أهم معاقله فى محافظة حلب خصوصا أنها على خط الإمداد الرئيسى الذى كان متبقيا للجهاديين بين الرقة والحدود التركية.

 

جرابلس

تقع مباشرة على الحدود التركية، غرب كوبانى وشمال منبج، طردت القوات التركية والفصائل المقاتلة السورية التنظيم المتطرف منها فى 24 أغسطس فى إطار عملية تركية باسم "درع الفرات" تستهدف الجهاديين والمقاتلين الأكراد على حد سواء.

 

دابق

مسلحو المعارضة السورية المدعومة من طائرات تركية ومدفعية تسيطر على دابق فى أكتوبر، وهذه البلدة التى كانت فى إيدى تنظيم داعش منذ أغسطس 2014 لها أهمية رمزية.

 

معركة الرقة

فى نوفمبر أطلق تحالف فصائل كردية وعربية بدعم من التحالف الدولى معركة لاستعادة الرقة، معقل الجهاديين فى سوريا.

 

الباب

فصائل معارضة سورية مدعومة بقوات تركية أصبحت على مدخل الباب، معقل التنظيم المتطرف فى محافظة حلب.

 

 

فى العراق

 

تكريت

فى مارس 2015 أعلنت القوات العراقية استعادة مدينة تكريت الواقعة على بعد 160 كلم شمال بغداد، بعد أن شنت أكبر عملية لها منذ هجوم الجهاديين فى يونيو 2014، الذى سمح لهم بالسيطرة على مساحات واسعة من البلاد، وشاركت واشنطن وطهران من خلال قوات الحشد الشعبى فى عملية القوات العراقية.

 

سنجار

فى نوفمبر 2015، استعادت القوات الكردية مدعومة بغارات جوية لقوات التحالف الدولى بقيادة واشنطن مدينة سنجار من الجهاديين قاطعة بذلك طريقا استراتيجيا يستخدمه الجهاديون بين العراق وسوريا، وكان التنظيم استولى على سنجار فى أغسطس 2014، وارتكب فظائع بحق السكان وهم من الأقلية الأيزيدية.

 

الرمادى

فى فبراير 2016 تمت استعادة مدينة الرمادى على بعد 100 كلم غرب بغداد من تنظيم داعش الذى سيطر عليها مايو 2015.

 

الفلوجة

أولى المدن التى سيطر عليها التنظيم الجهادى مطلع العام 2014، وأعلن الجيش العراقى استعادتها فى 26 يونيو 2016 بعد شهر على شن هجوم فر خلاله عشرات الآلاف من السكان من المدينة (50 كلم غرب بغداد).

 

القيارة

فى يوليو 2016 سيطرت القوات العراقية مدعومة من قوات التحالف الدولى على قاعدة جوية مهمة قرب القيارة التى تبعد مسافة 60 كلم جنوب الموصل، وفى 25 أغسطس طردت القوات العراقية التنظيم المتطرف من البلدة استعدادا لمعركة الموصل، آخر معاقل الجهاديين الرئيسية فى العراق.

 

الشرقاط

أعلنت القوات العراقية فى 22 سبتمبر استعادة السيطرة على الشرقاط التى تحظى بأهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لمعركة الموصل، كونها تقع على طريق الامداد الرئيسى إلى بغداد التى تبعد عنها مسافة 260 كلم. والشرقاط آخر معاقل الجهاديين فى محافظة صلاح الدين.

 

قرقوش

فى أكتوبر احتفل مئات من النازحين المسيحيين العراقيين بسيطرة الجيش العراقى على قرقوش فى جنوب شرق الموصل.

 

معركة الموصل

منذ بدء الهجوم فى اكتوبر ضد أبرز معاقل التنظيم فى العراق، طوق عشرات الآلاف من القوات العراقية المدينة وتقدموا شرقا.

وتعد معركة الموصل أو ما أسماها رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى " قادمون يانينوى" هو هجوم مشترك لقوات الأمن العراقية مع الحشد الشعبى وقوات البيشمركة فى كردستان العراق والقوات الدولية لاستعادة مدينة الموصل التى تعتبر أخر معقل من معاقل تنظيم داعش الإرهابى ويبلغ تعداد عناصر داعش فى الموصل إلى ما يقدر من 3000 إلى 5000 متشدد وفقا لوزارة الدفاع الأمريكية ، ويقدر القوات العراقية المشاركة فى العملية 65 ألف مقاتل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة