الغرب يسقط فى "عرين الأسد".. والصحف العالمية تعترف: الدعم الشعبى للرئيس السورى يتزايد بعد انتصارات الجيش.. نيويورك تايمز: تمسك القاهرة بخيار "وحدة الأراضى السورية".. والسيسي مدافعا قويا عن سيادة الدول

السبت، 03 ديسمبر 2016 12:58 م
الغرب يسقط فى "عرين الأسد".. والصحف العالمية تعترف: الدعم الشعبى للرئيس السورى يتزايد بعد انتصارات الجيش.. نيويورك تايمز: تمسك القاهرة بخيار "وحدة الأراضى السورية".. والسيسي مدافعا قويا عن سيادة الدول الرئيس السورى بشار الأسد والحرب فى سوريا
كتبت : إنجى مجدى ـ إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ الشكوك تتسلل لحلفاء واشنطن فى جدوى الرهان على أهداف الإدارة الأمريكية.. والنظام السورى يواصل جنى المكاسب

 

ـ أردوغان يهاجم "الأسد".. والرئاسة التركية تتراجع أمام ضغوط موسكو.. وتؤكد: لا يجب فهم تصريحاته بمعناها الحرفى

 

يوما تلو الآخر يواصل الرئيس السورى بشار الأسد كسب معركته ضد الإرهاب، بعدما بدأت القوات السورية مدعومة من روسيا تحقيق أهداف ملموسة على الأرض، وتمكنها من تطهير غالبية أحياء ومناطق مدينة حلب، آخر معاقل تنظيم داعش والمليشيات المسلحة على التراب السورى.

 

وفى تقرير لها السبت، اعترفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بتزايد الدعم الشعبى الذى يلقاه الرئيس السورى بشار الأسد، وذلك بعد أيام من تقرير مماثل للصحيفة نفسها قالت فيه إن اقتراب الجيش الوطنى من حسم معركة حلب، سيفتح الباب أمام النظام لاستعادة السيطرة على كافة المناطق الأخرى الخاضعة للمسلحين.

 

وأضافت الصحيفة الأمريكية فى تقرير السبت: "بعد 5 سنوات من اندلاع الحرب التى كبدت سوريا خسائر بشرية لا حدود لها، يبدو أن الدفة باتت تتجه لصالح الرئيس الأسد فى ظل تحول الصراع الأكبر إلى قتال ضد التنظيمات الإرهابية التى عاثت فى الأرض فسادا وهددت العديد من دول المنطقة".

 

وتابعت نيويورك تايمز: "الحكومة السورية تحقق مكاسب كبيرة على الأرض فى حلب وطوقت المليشيات المسلحة، فى الوقت الذى يرتفع فيه الدعم العلنى للأسد".

 

وأكدت الصحيفة الأمريكية على أن النظام السورى بدأ يستفيد من إعادة تشكيل المواقف وشبكات المصالح فى المنطقة، وتمسك القاهرة بخيارات تضمن وحدة الأراضى السورية، فضلا عن تقارب مواقف أنقرة وموسكو، وتراجع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التدريجى عن تمسكه بأولوية إسقاط النظام السورى.

 

وكانت الرئاسة التركية قد تراجعت مؤخرا عن تصريحات أدلى بها رجب طيب أردوغان، حيث قال إن دخول الجيش التركى الأراضى السورى يأتى بهدف الإطاحة بالأسد، ما آثار غضب موسكو. وقال مصدر من الرئاسة فى تصريحات لوكالة نوفوسى الروسية: "لا يتوجب فهم هذا التصريح بمعناه الحرفى.. وآمل فى أن يتم بشكل عاجل تخطى سوء الفهم الروسى، الذى حدث على خلفية هذا التصريح".

 

وقالت الصحيفة فى تقريرها إن الدول الحليفة للولايات المتحدة بدأت تتوخى الحذر فى رهاناتها على خيارات الإدارة الأمريكية، وهو ما يستفيد منه النظام السورى الذى بدأ فى جنى المكاسب يوما تلو الآخر فى ظل نجاح التدخل الروسى العسكرى فى تحويل الصراع لصالح الأسد.

 

ونقلت الصحيفة عن بريان كاتوليس الزميل البارز بمركز التقدم الأمريكى فى واشنطن، أن مصر تسعى للتأكيد على استقلالية موقفها حول النزاع السورى والسياسة الإقليمية، وتحقيق التوازن فى علاقاتها بين الولايات المتحدة وروسيا وليس المواءمة تماما سواء مع دول الخليج أو إيران.

 

بينما أشار مايكل وحيد حنا، الزميل البارز فى مؤسسة القرن، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي داعما صريحا وقويا لسيادة الدول وقوميتها ومكافحا ضد التشدد والإسلاميين المتطرفين. وتلك المواقف تنسجم مع مواقف الأسد وتختلف عن تلك التى تتخذها السعودية.

 

وبالإضافة إلى مصر، تشير صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الأردن، التى كانت تمثل داعما للمتمردين السوريين فى المنطقة، أصبحت أيضا تتجه بعيدا عن السعودية وتميل نحو روسيا. حيث باتت البلدان الثلاثة يسعون إلى حماية أنفسهم من تداعيات الإضطرابات فى سوريا.

 

وأوضحت أن الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب يرى أولوية هزيمة الجماعات الإرهابية فى سوريا على الإطاحة بالأسد، كما لا يمانع فى التعاون مع سوريا فى هذا الصدد، وذلك بعد تقرير نشرته وول ستريت جورنال قبل أسبوع، كشفت خلاله قيام دونالد جونيور الأبن الأكبر للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعقد محادثات خاصة مع دبلوماسيين ورجال أعمال وسياسيين فى العاصمة الفرنسية باريس، قبل شهرين لبحث تنسيق المواقف الأمريكية والروسية فيما يتعلق بالنزاع الدائر داخل سوريا.

 

وأشارت الصحيفة فى تقريرها فى ذلك الحين إلى أن المباحثات التى جرت فى باريس ضمت 30 شخصا، وعقدت فى فندق يتز بوم 11 أكتوبر الماضى، وأن من بين الشخصيات التى حضرت الرئيس التركى السابق عبد الله جول، والأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفى عنان، وجيمس روبين المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية، الذى عمل كمستشار لحملة هيلارى كلينتون الرئاسية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة