الفساد مرض العصر وكثير من مؤسسات وقطاعات الدولة ينتشر فيها الفساد بشكل كبير، فيجب أن نتكاتف جمعيا لمحاربة الفساد بناء على تعليمات السيد الرئيس الذى قال لا أحد فوق القانون مهما كان منصبه، وإذا حدث تجاوزات فى أى مؤسسة تتم محاسبة المخطئ ومن هنا نؤكد أن هناك توجها عاما من الرئيس فى محاربة الفساد والقضاء عليه، ويجب على كل مؤسسات الدوله أن تعمل من اجل محاربة هذا الوباء المنتشر فى المجتمع يجب أن يكون هناك رقابة من المسئولين وتنفيذ القانون بكل حزم وقوة وتفعيل دور هيئة الرقابة الإدارية بشكل أكثر فاعلية، وتعظيم دور الجهاز المركزى للمحاسبات وكثير من الجهات الأخرى يجب أن تعمل بالتوازى مع الأجهزة السابقة للقضاء على آفة العصر وسبب فقر المجتمعات.
وهناك أيضا دور كبير على أفراد المجتمع فكل منا إذا حدث تجاوز أو فساد فى عمله يجب أن يتحدث عنه ويقاومه ويبلغ الجهات المختصة، لأن الفساد ينمو فى بيئة مليئة بالسلبية واللا مبالاة والصمت، ويجب علينا أن نقاوم الفساد لكى تشرق شمس العدالة الاجتماعية فى كل مكان.
فالرشوة والمحسوبية والواسطة وتدرج غير ذوى الكفاءات الى المناصب القيادية هى مسميات للفساد فى المجتمع بصوره المختلفة، ويجب على الدولة أن تسن القوانين الرادعة لكل من تسول له نفسه سرقة أموال هذا الشعب بدون وجه حق، ويجب أن نحاكمه محاكمة علنية ونشهر به لأنه يستحق الفضيحة، لأنه لم يسرق من شخص واحد ولكنه سرق مال الفقير والمريض والمحتاج فى المجتمــع، فإذا كنا جادين فى فتح هذا الملف يجب ان نضرب بيد من حديد على كل فاسد يسرق من مال هذا الشعب الذى عانى منذ سنوات طويلة من رائحة هذا الملف السيئ السمعة.
ويجب علينا جمعيا أن نساعد الجهات المختصة فى عملها ولا نكون سلبين فى التعامل مع الفساد وكأنه شيئا عاديا، فإذا أردنا القضاء على الفساد فيجب على كل منا أن يؤدى واجبه تجاه المجتمع بكل إخلاص، وأن نعمل جميعا كل منا فى موقعه من اجل محاربة هذا المرض اللعين الذى انتشر فى المجتمع من اجل الوصول إلى مجتمع نظيف يعيش كل أفراده فى سلام وأمان تحت مظلة القانون والعدالة.
عاشت مصر فوق الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة