مانويل فالس يبدأ مشوار "الإليزيه".. الأنظار تتجه لرئيس وزراء فرنسا بعد انسحاب هولاند من سباق الرئاسة.. استطلاع: 24% من الفرنسيين يؤيدونه.. BBC: سيحل بالمركز الثالث.. مونت كارلو تنصحه: عليك تجميع قواك

الجمعة، 02 ديسمبر 2016 05:00 م
مانويل فالس يبدأ مشوار "الإليزيه".. الأنظار تتجه لرئيس وزراء فرنسا بعد انسحاب هولاند من سباق الرئاسة.. استطلاع: 24% من الفرنسيين يؤيدونه.. BBC: سيحل بالمركز الثالث.. مونت كارلو تنصحه: عليك تجميع قواك رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس وآرنو مونتبورج وهولاند
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مرور ساعات من اعلان الرئيس الحالى فرنسوا هولاند، انسحابه من سباق الرئاسة، اتجهت الأنظار إلى رئيس الوزراء مانويل فالس، الذى أصبح لديه فرصة كبيرة للغاية للترشح عن الحزب الاشتراكى، وهذا ما أوضحته الاستطلاعات.

وأظهر استطلاع للرأى اليوم الجمعة، أن الناخبين الفرنسيين يرغبون فى فوز رئيس الوزراء مانويل فالس بترشيح الحزب الاشتراكى لخوض الانتخابات الرئاسية فى العام المقبل بعد ساعات من إعلان الرئيس هولاند عدم نيته الترشح لفترة ثانية.

ويدعم فالس إلى حد كبير الميول المؤيدة لقطاع الأعمال مما دفع الكثير من الناخبين اليساريين إلى أن يديروا ظهورهم لأولوند بعد أن أوصلوه إلى السلطة عام 2012.

وأظهر استطلاع الرأى الذى أجرته مؤسسة (هاريس إنترآكتيف) بعد إعلان أولوند أمس الخميس أنه لن يترشح لولاية ثانية أن غالبية المشاركين يريدون أن يفوز فالس بالانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكى فى يناير كانون الثانى.

وأيد 24% من الناخبين المشاركين ترشيح فالس فى مقابل 14% لمنافسه الصاعد آرنو مونتبورج، فى حين قال 47% إنهم لا يريدون أيا من المرشحين الذين طرحت أسماؤهما فى الاستطلاع. ومن بين الناخبين الذين وصفوا أنفسهم بأنهم يميلون إلى اليسار كان فالس الأوفر حظا بنيله تأييد 30 فى المئة فى مقابل 20 فى المئة لمونتبورج. وفاز فالس بتأييد 57% من المشاركين المنتمين للحزب الاشتراكى فى مقابل 15 فى المئة لمونتبورج.

ومن جهة أخرى، قالت إذاعة بى بى سى، المرجح أن يكون رئيس الحكومة مانويل فال هو المرشح المفضل للفوز بترشيح الحزب، وكان فال أعلن الأسبوع الماضى عن استعداده للترشح، ولو أصبح فالس مرشح الحزب الاشتراكى، سيحل فى المركز الثالث، وسيفوز فيون فى الجولة الثانية للانتخابات.

ومن جانبها قالت إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية، أنه يفترض أن يواصل فالس عملية تجميع القوى التى بدأها قبل أسابيع، وقد سعى فالس إلى تخفيف حدة الخلافات لتحسين صورته الانتخابية، وأنه يرث وضعا لا يحسد عليه، كما تشير استطلاعات الرأى التى أجريت قبل اعلان هولاند الانسحاب، فهذه الأرقام تفيد أنه سيحصل على ما بين 9 و11 بالمئة من الأصوات فقط، ويتقدم عليه وزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون ومرشح يسار اليسار جان لوك ميلونشون.

ومن جانبهم، أكد المحللون السياسيون أن الرئيس الوزراء مانويل فالس سوف يكون هو المرشح القادم للحزب الاشتراكى، وأوضحت نتائج استطلاعين حديثين أن مانويل فالس سوف يتقدم كمرشح للانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكى الحاكم فى فرنسا، وأشارت الدراسات الأخيرة إلى أنه سيكون الأوفر حظا إذا تقدم للرئاسة عن حزبه، وذلك حال انسحاب الرئيس الحالى فرانسوا هولاند، وخاصة بعد إجماع العديد من الفرنسيين على أنه فشل فى تحقيق وعوده وتوفير الأمن والعمل للشباب.

ويشار إلى أن رئيس الوزراء الفرنسى السابق، فرنسوا فيون كان  قد حسم الانتخابات التمهيدية للرئاسة الفرنسية، ونال ترشيح معسكر اليمين والوسط بعد تغلبه على منافسه آلان جوبيه، حاصلاً على 69.5% من الأصوات مقابل 30.5%، ليصبح المرشح الأوفر حظاً لدخول الإليزيه منتصف 2017، بحسب غالبية استطلاعات الرأى.

وإذاعة "أر تى أل" الفرنسية قالت: إن فيون سوف يتفوق على مرشحة اليمين المتطرف مارين لو بان التى أثير حولها الجدل مؤخراً بسبب خشية فئة كبيرة من توليها الرئاسة فى فرنسا. وأوضحت الإذاعة الفرنسية نفسها أن مؤسسة "هاريس انترأكتيف" أجرت استطلاعا، أوضح أن المرشح الفرنسى المحافظ فرانسوا فيون سيهزم بسهولة الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبان فى انتخابات الرئاسة الفرنسية العام المقبل.

يذكر أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند فى تغريدات متعددة على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أمس الخميس، إنه لن يترشح لفترة رئاسية ثانية فى الانتخابات التى ستجرى فى أبريل المقبل حفاظاً على وحدة اليسار.

وعلق هولاند أيضاً: "قررت عدم الترشح فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى عام 2017، وعدم السعى نحو ولاية جديدة".

واستعرض هولاند فى كلمته على "تويتر" الإنجازات التى قدمها فى فترته الرئاسية قائلاً "إنه عمل بجهد على كثير من المسائل مثل الحريات كما عززت الديمقراطية وعززت الشفافية". وأكمل أن "مشروع الحمائية والانغلاق لا يقدم أى نفع لفرنسا و المواطن الفرنسى".

وأعتبر هولاند أن المشروع الاقتصادى لليمينيين يشكل كارثة لفرنسا، مضيفا أنه خلال ولايته لرئاسة هذا البلد، ارتكب خطأ تجريد الجنسية الفرنسية من صاحبها، حيث قال:"كنت أتوقع ان ذلك، سيجمعنا، لكن على ما يبدو قد فرقنا". وفى أول رد فعل على هذا التطور السياسى، قال وزير الاقتصاد الأسبق إيمانويل ماكرون: إن الرئيس هولاند "توصل الى قرار شجاع".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة