"اسعى يا عبد وأنا أسعى معاك".. الحاج السيد قصة كفاح بعد الـ60

السبت، 17 ديسمبر 2016 10:00 ص
"اسعى يا عبد وأنا أسعى معاك".. الحاج السيد قصة كفاح بعد الـ60 الحاج السيد عبد المنعم
كتبت ــ أسماء زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرسل الله لنا العديد من الرسائل الربانية التى تدفعنا للمضى قدماً، وتحدى الصعاب، وإحدى هذه الرسائل الحاج السيد عبد المنعم سليم، مدير إدارة أحد مصانع الملابس التابعة لشركة غزل المحلة بالمعاش، والذى طبق مثل "الإيد البطالة نجسة" فعمل رغم تقدم سنه دليفرى بإحدى الصيدليات بمدينة المحلة الكبرى ليقوم بتوصيل الأدوية للمرضى فى المنازل، ضارباً خير مثال لكل شاب لا يعمل ويتأفف من ضيق المعيشة ليؤكد أن الشباب شباب القلب.

الحاج السيد أمام محل عمله الجديد
الحاج السيد أمام محل عمله الجديد

وتجده بملابسه المهندمة يمتطى موتوسيكل خاص به ويطير بواسطته بين الشوارع المختلفة بمدينة المحلة الكبرى، وفى يده الدواء، حيث يسابق الريح لإيصاله فى أسرع وقت ممكن للمريض الذى قد يكون فى أمس الحاجة إليه، إن لم تكن حاجته إليه تمثل حياة أو موت.

الحاج السيد أثناء عمله كدليفرى
الحاج السيد أثناء عمله كدليفرى

ويقول الحاج السيد  البالغ من العمر 64 عاماً، لـ" اليوم السابع"، " كله فى حب مصر .. وشعارى فى الحياة "اسعى يا عبد وأنا أسعى معاك"، فكنت مدير إدارة بأحد مصانع الملابس التابعة لشركة غزل المحلة، و بعد أن تمت إحالتى إلى المعاش أصبحت أعانى من وجود فراغ كبير فى حياتى.

الحاج السيد عبد المنعم
الحاج السيد عبد المنعم

وفى ظل معاش لا يتعدى 1700 جنيه قررت أن أعمل وساعدنى فى ذلك امتلاكى لموتوسيكل، حيث إننى أكره الجلوس أو الفراغ،  فبحثت عن عمل يناسب سنى ووجدت أن العمل الأنسب لى هو أن أعمل كدليفرى أو كما يطلقون عليه " طيار"، وبعد البحث كثيراً، عملت بإحدى الصيدليات بمدينة المحلة الكبرى، وأشعر الآن بالسعادة لكونى أساعد فى تخفيف الآلام عن المرضى بتوصيلى الأدوية لهم فى المنزل، وأصبحت الآن أكثر صحة وحسنت من دخلى، وأشعر بالضيق عندما أجد شبابا للأسف لا يريد أن يعمل . 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة