رصد "اليوم السابع" العديد من التقارير والقضايا التى ركزت عليها الصحف العالمية الصادرة اليوم الجمعة، وفى مقدمتها تطورات أزمة التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية الماضية التى فاز فيها دونالد ترامب، وكذلك تعيين سفيرا جديدا للولايات المتحدة فى إسرائيل يؤيد الاستيطان، وتعرض 368 لاعبة جمباز للاعتداء الجنسى بأمريكا.
ففى صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلت تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما التى قال فيها إن الولايات المتحدة ستنتقم من روسيا بسبب نشاطها الإلكترونى الخبيث خلال الانتخابات.
وفى مقابلة ستبث اليوم الجمعة، قال أوباما إنه يعتقد أنه لا يوجد شك أنه عندما تحاول حكومة أجنبية بمحاولة التأثير على نزاهة انتخاباتنا.. أن نكون بحاجة للتحرك، وسنفعل ذلك فى المكان والوقت الذى نختاره، بعض من الإجراءات قد يكون واضحا ومعلنا، والبعض الآخر ربما لا يكون كذلك.
من ناحية أخرى، قالت وكالة أسوشيتدبرس إن إدارة أوباما أشارت إلى أن الرئيس الروسى فلاديمر الروسى فلادييمر بوتين أمر شخصا بقرصنة حسابات البريد الإلكترونى لمسئولى الحزب الديمقراطى قبيل الانتخابات الرئاسية، وأن ما يقال عن أن مثل هذه التصرفات ساعدت حملة دونالد ترامب حقيقى.
حيث صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست بأن كبار المسئولين الروس وحدهم القادرين على إعطاء الإذن بهذه الأنشطة. فيما قال نائب مستشار الأمن القومى بن رودس إن بوتين هو المسئول عن أفعال الحكومة الروسية.. وأضاف فى تصريحات صحفية إنه لا يعتقد أن أشياء تحدث فى الحكومة الروسية بمثل هذه النتيجة دون أن يكون بوتين على علم بها.
وفى نفس السياق، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"،عن أن قراصنة روس حاولوا التسلل إلى شبكات الكمبيوتر فى اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى، باستخدام نفس الأساليب التى سمحت لهم بالتسلل إلى شبكات الحزب الديمقراطى. إلا أن القراصنة فشلوا فى اجتياز الدفاعات الأمنية الموجودة على شبكات الكمبيوتر.
أما مجلة نيوزويك، فقد نقلت اتهامات منظمة "هيومان رايتس ووتش" لتركيا بإسكات كافة أشكال الإعلام المستقل منذ محاولة الانقلاب التى تمت فى شهر يوليو الماضى. وقالت المنظمة إن أنقرة نفذت حملة لإسكات الإعلام المعارض فى البلاد.
وبحسب ما ذكرت المجلة، فإن هيومان رايتس وونش أجرت عشرات المقابلات مع الصحفيين والمحامين ورؤساء التحرير ونشاء حرية الصحافة، وقالت إن الصحفيين تحدثوا عن العمل فى مناخ خانق وتقلص مساحة النشر عن القضايا التى لا تريد الحكومة تغطيتها.
وقال هيو ويليماسون مسئول المنظمة، إن سجن 148 من الصحفيين والعاملين فى الإعلام وإغلاق 169 من المنابر الإعلامية ومراكز النشر بموجب قانون الطوارئ يدل على أن تركيا قد استهانت عن عمد بمبادئ حقوق الإنسان وحكم القانون الأساسية للديمقراطية.
ومن جانبها، اهتمت الصحف البريطانية بمجموعة من القضايا، منها تسليط الضوء على تحقيق أجرته صحيفتى "انديانا بوليس ستار" و"يو اس ايه توداى" الأمريكيتين كشف عن زعم 368 لاعبة جمباز على الأقل تعرضهن للاعتداء الجنسى بصالات رياضية مرموقة بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الـ20 عامًا الماضيين.
بالإضافة إلى حوار أجرته الصحيفة البريطانية مع رئيس وزراء كندا "جستن ترودو" تناول فيه الحديث عن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبى، وصعود اليمين فى المنطقة، وفوز دونالد ترامب بالرئاسة فى أمريكا، بالإضافة إلى إبداءه رأيه فيما يخص العولمة التى قال إنها "خيبت آمال المواطنين العاديين".
بينما تناولت "ديلى ميل" خبر عن صور لسوريات تظهر على تقويم لعام 2017، يرسلن برسائل شكر للجنود الروس الذين "يضحون بحياتهم من أجل حماية سوريا" على حد قولهن.
كما نشرت "التليجراف" تحذيرات مفوض الاتحاد الأوروبى لخروج بريطانيا من الكيان بأن فاتورة الانسحاب سوف تكلف المملكة المتحدة 50 مليار جنيه استرلينى.
وتناولت "الاندبندنت" أخبار البيت الأبيض واستمرار الصدام الدائر بين الرئيس المنتخب دونالد ترامب ووكالة الاستخبارات الأمريكية، إذ صرحت الأخيرة أن "ترامب" سيكون المسئول الأول فى حال تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية إلى هجوم خارجى وذلك بسبب عدم اطلاعه على الافادات الاستخباراتية اليومية بعكس ما هو معتاد ممن سبقوه فى المنصب.
أما "الفاينانشيال تايمز" فقالت إن البيت الأبيض أعرب عن قلقه العميق حيال الحملة الشرسة التى يقودها الرئيس الفلبينى "رودريجو دوتيرتى" ضد المخدرات والتى قتل خلالها الآلاف، مما استدعى أن تقوم الولايات المتحدة بإرجاء المساعدات التى تقدمها للفلبين.
على جانب أخر، أنتاب المسئولون فى إسرائيل حالة من الفرحة الشديدة بعدما اعلن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب اختيار اليهودى الأمريكى ديفيد فريدمان سفيرا جديداً للولايات المتحدة الأمريكية فى تل أبيب ، لكونه داعماً كبيراً للاستيطان فى الأراضى الفلسطينية .
ونقلت صحيفة "هـأارتس" الإسرائيلية عن رئيس المجلس الاستيطانى فى الضفة الغربية "يوسى ديجين" قوله إن اختيار "ترامب" لـ" فريدمان" يعد اختيار موفق لكونه صديق وشريك كبير لدولة إسرائيل ويساهم فى دفع عمليات الاستيطان للإمام.
وأضاف أن اختيار "ترامب" الموفق على حد قوله يدل على أن الرئيس الأمريكى الذى سيدخل البيت الأبيض فى 20 يناير المقبل ملتزم بالوعود التى قطعها على نفسه خلال حملته الانتخابية تجاه إسرائيل الذى يمكن تلخيصه فى أمرين وهو دفع الاستيطان إلى الأمام ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس.
وأوضح أنه يظن أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستكون أكثر وفاء لإسرائيل من الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها برئاسة الرئيس الأمريكى بارك أوباما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة