تم إلقاء القبض على ابن المعزول مرسى العياط يوم الخميس الماضى بمحافظة الشرقية حيث كان قد صدر ضده ست طلبات ضبط وإحضار منذ اعتصام رابعة فى عام 2013 وفى رأيى أنه كان للجماعة الإرهابية رد سريع على هذا الإجراء يوم الجمعة الماضية، حيث حادث التفجير بالهرم الذى راح ضحيته ستة شهداء أبرار من جهاز الشرطة، وقد تم إعلان مسؤولية حركة حسم الإخوانية عن الحادث الأول، التى يديرها من تركيا الإخوانى الهارب أيمن عبد الغنى زوج ابنة خيرت الشاطر! ثم حادث الأحد الماضى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الذى استشهد وأصيب من خلاله العشرات من المواطنين الأبرياء فى محاولة لإعادة سيناريو مؤامرة 25 يناير مجددا، إنهم لا يزالون يمارسون إجرامهم وتهديدهم لوطننا رغم اعتقال معظم قياداتهم وهروب الجزء المتبقى منهم إلى خارج مصر!! السؤال الآن لكل من يعرض طلب المصالحة مع هؤلاء المجرمين: ألا تشعرون بالخجل؟ ألا تخشون أن نظن جميعاً أنكم شركاء لهؤلاء الإرهابيين فى جرائمهم؟ ألا تغيرون على وطنكم؟ ألا تندمون!؟ أشك،، فيبدو إنكم الوجه الآخر لأحقر عملة عرفتها مصر.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة