بعد حادث الاعتداء الجنسى من شخص على 3 أطفال أكبرهن تبلغ من العمر 12 عاما أثناء ذهابهن لأخذ درس خصوصى فى قرية المعصرة، بمركز بلقاس، بمحافظة الدقهلية، ولم يقم بذلك مرة واحدة فقط بل كان يهددهن ليأتوا إليه عدة مرات بعد ذلك مستخدما التهديد، أو من خلال شراء بعض الحلوى لهم أو إعطائهم الفلوس لترغيبهم فى ذلك. أكد الدكتور عماد حمدى، أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة، أن الأهل لهم دور كبير فى حماية الأطفال من الاغتصاب وأهمها:
أولا: لا بد أن يكون هناك حوار مع الأبناء فالحوار مهم جدا، لأن كثيرا من الآباء يخجلون الحديث مع الأبناء عن بعض الموضوعات مثل الجنس أو عن بعض الموضوعات المتعلقة بالجنس، لأن الكثير من الأسر تتجنب الحديث فى هذه الموضوعات الشائكة، خوفا من جر أولادهم إلى سلوك غير سليم، وهذا تصرف خاطئ.
ثانيا: "التوعية" لا بد من توعية الأبناء من الكثير من المخاطر بتحديدها فى سلوكيات معينة، مثل "ما تخليش حد يلمسك، ولو حد لمسك تقول لى، ولو واحد كلمك ماتعرفوش لا تردى عليه، ولو واحد قال لك تعالى معايا لا تذهبى معه".
ثالثا: تعليم الطفل أن يقول كلمة لا، فعندما لا يريد أن يفعل شىء يقول كلمة لا بصوت عال.
رابعا: أن يستغيث بمجرد أن يلمسه شخص غريب، أو عندما يقول له تعالى معى من شخص لا يعرفه، أو أن يدعيه لينام معه أو يلمسه.
خامسا: لا تعاقب الطفل إذا اعترف بذنب لكى يحكى لك، فلا بد أن نفهم الأطفال، فالطفل لو اعترف بذنب لا نعاقبه، ولا نضربه، ولو حكى شيئا مكروها نشكره على شجاعته، لكى يحكى ما يحدث له، وبالتالى لا يهمه تهديد أى شخص له.
سادسا: الرقابة مهمة جدا واللوم على الأهل أن يتركوا أولادهم فى الشارع فترات طويلة بدون رقابة، لأن ترك الأطفال بدون رقابة يعرضهم للخطر.
سابعا: علمى طفلك عدم أخذ فلوس، أو حلويات أو شيكولاتة من أى شخص غريب، لأن الطفل يمكن إغراؤه بمثل هذه الأشياء حتى يطمئن للشخص.
ثامنا: تعليم الطفل كيف يصرخ فى وجه الشخص الذى يحاول أن يهدده أو يأخذه رغما عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة