يقف الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمرصاد لكل محاولات عرقلة وضرب الوحدة الوطنية، ومنذ أن تولى دفة أمور البلاد وقعت الكثير من الأحداث والمشاكل التى عالجها الرئيس بطريقة حكيمة وسريعة، فيما أقبل على مواقف أخرى أثارت حب وإعجاب الأقباط متمثلة فى زيارة الكنيسة الكاتدرائية للتهنئة بعيد الميلاد، خاصة أنها بادرة لم يسبقه فيها غيره من رؤساء مصر.
3 زيارات للكاتدرائية تعطل إثارة الفتنة
تعد زيارة السيسى إلى مقر الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية لتهنئة الأقباط فى عيدهم لمرتين متتاليتين سابقة لم يفعلها غيره من الرؤساء، ورسالة إلى العالم بأن الشعب المصرى مسلميه وأقباطه نسيج واحد ضد أى محاولة لإثارة الفتن، فضلا عن أن وعده لهم فى الزيارة الثانية فى 6 يناير 2016 بالانتهاء من إصلاح كل الكنائس المحترقة، رسالة نافذة إلى القلب.
فيما تؤكد زيارة الرئيس السيسى الثالثة إلى الكاتدرائية، لتقديم واجب العزاء فى الضحايا الأقباط الذين ذُبحوا فى ليبيا، بعد إصراره على الثأر للضحايا، رسالة لاهتمام الدولة بكرامة وحقوق أبنائها المسيحيين، ولا فرق فيه بينهم وبين أخوتهم المسلمين.
توجيه ضربة لـ"داعش" ليبيا يرد اعتبار ضحايا الكنيسة
ورد الرئيس السيسى الاعتبار لكل المصريين بعد توجيه ضربة جوية سريعة ضد أهداف عسكرية لتنظيم داعش فى ليبيا، الذى أعدم 21 من الأقباط المصريين، حيث أعلن نصا فى خطاب سبق الضربة "إن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد بالأسلوب والتوقيت المناسب للقصاص من هؤلاء القتلة المجرمين المتجردين من أبسط القيم الإنسانية"، الأمر الذى نال إعجاب الأقباط وزاد من تقديرهم للرئيس.
إعلان منفذ تفجير الكنيسة البطرسية يطفئ النار
بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس، وبصورة سريعة أثناء الجنازة العسكرية اسم منفذ التفجير الإرهابى الذى استهدف الكنيسة البطرسية، أطفئ نار الأهالى الذين أصابهم الحادث فى ذويهم وبناتهم، كما قطع الطريق على مخططات الإرهاب الداخلى والخارجى لتأجيج الصراع والفتنة الطائفية، خاصة بعد نجاح القرارات الاقتصادية الأخيرة.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الطريق الصحيح
خطوة على الطريق الصحيح