أدان الاتحاد العام للجاليات المصرية فى الخارج، الحادث التفجير الإرهابى بالكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وأكد المتحدث باسم الاتحاد صلاح يوسف، أن الإرهاب الأسود لا يفرق بين المسلم أو المسيحى، ويضرب أمس الأول المسجد واليوم الكنيسة، وهو ما يوضح المخططات الغاشمة للإرهاب ضد الدولة المصرية بالكامل.
وقال يوسف- فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الاتحاد والجاليات المصرية فى الخارج جميعا يدعمون القوات المسلحة والشرطة فى حربهم ضد الإرهاب الأسود الذى يستهدف زعزعة استقرار مصر.
وأضاف أن الاتحاد، يتقدم بخالص العزاء لأسر شهداء الحادث، وأن يلهم الصبر لذويهم ويتمنى سرعة شفاء المصابين، وسرعة ضبط الجناة فى الحادث .
وجدد يوسف دعم الاتحاد والجاليات المصرية لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى فى بناء المجتمع المصرى وإعادة مصر لمكانتها رغم أنف الأعداء.
كما أدان اتحاد الجالية المصرية بفرنسا الحادث الإرهابى، وقال رئيس اتحاد الجالية عبد الحميد نقريش- فى بيان- "ندين بشدة هذا العمل الارهابى الذى يستهدف مصر كافة وأنه ليوم أسود فى تاريخ مصر لأن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء إنما هى أعمال إجرامية تخالف تعاليم الدين الإسلامى وكل الأديان التى تدعو إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها".
وأضاف نقريش أن أعضاء الاتحاد يؤكدون تضامنهم الكامل مع الكنيسة المصرية صاحبة المواقف الوطنية ومع جميع الاخوة المسيحيين فى مواجهة هذا الارهاب، ويعربون عن خالص تعازيهم لصاحب القداسة البابا تواضروس الثانى ولأسر الضحايا والشعب المصرى كافة، داعين الله بالشفاء العاجل للمصابين.
وشدد على أن الإرهاب الأسود، الذى وقع اليوم أثناء قداس الأحد وتزامنا مع الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، لن ينجح فى شق صف الشعب المصرى، مضيفا "إن المسلمين والمسيحيين سيظلون يدا واحدة يدافعون عن وطنهم".
وناشد اتحاد الجالية، أبناء مصر فى الخارج والداخل بمزيد من التماسك والتضامن لمواجهة التحديات والحفاط على الوطن، داعيا إلى مزيد من اليقظة والاستعداد لمواجهة هذا الإرهاب الاسود الذى لا دين له ولا وطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة