قال الكاتب المصرى الكبير محمد سلماوى، أنه من الممكن أن يكون لفوز دونالد ترامب، بالرئاسة الأمريكية، تأثير إيجابى فى صالح المرشحة المصرية، السفيرة مشيرة خطاب، لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.
وقال محمد سلماوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أعتقد أنه من الممكن أن يكون ذلك فى صالح المرشحة المصرية، لأن أمريكا كان لها موقفًا صارماً واضحاً ضد وجود مصرى على قمة هذا الجهاز؛ لأن منظمة اليونسكو من أهم ملفاتها قضية الحفاظ على التراث بما يضع إسرائيل فى دائرة الاتهام لما قامت به ومازالت تقوم من استباحة التراث العربى فى القدس، وتهويد هذه المدينة المقدسة التى تحوى تراث الأديان الثلاثة معاً.
وأضاف "سلماوى": لكن "ترامب" كما شرح فى خطاب فوزه يمثل موجة جديدة فى السياسة الأمريكية غير مقيدة بالثوابت السابقة، وربما استطاع من خلال اتجاهه هذا أن يتحرر من مواقف أمريكا القديمة، مع عدم الإخلال بضمان أمن وتفوق إسرائيل وهو ما لا يستطيع أى رئيس أمريكى أن يمسه، ولكن الحفاظ على تفوق إسرائيل لا يعنى بالضرورة مباركة كل انتهاكاتها السياسية التى بدأ الرأى العام فى العالم وفى أمريكا يرفضه.
وتابع محمد سلماوى: لقد شاهدت بنفسى ما قام به السفير الأمريكى فى المرة السابقة من ضغوط وترهيب لأعضاء المجلس التنفيذى لـ"اليونسكو" لعدم انتخاب المرشح المصرى آنذاك – فاروق حسنى - والذى كان قد فاز بأعلى الأصوات، فى الجولة الأولى من الانتخابات، وقد كان لهيلارى كلينتون شخصيًا موقفاً واضحاً ضد هذا الترشيح ونجاحها كان يعنى بالضرورة استمراراً لهذا الموقف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة