كشف عدد من صيادى بحيرة المنزلة بمنطقة القابوطى، فقدانهم مصدر رزقهم الوحيد من الصيد فى البحيرة، بعدما دمر مصنع الكيماويات البحيرة وسمم أسماكها، وقال ممثلون عن الصيادين، البالغ عددهم أكثر من 3000 صياد، أن السموم القاتلة التى يصرفها المصنع فيها، ونفايات الكيماويات والدخان القاتل الذى ينبعث من مداخن مصنع الموت أصابهم سكان قرية القابوطى بالأمراض الصدرية، وسط تجاهل البيئة والصحة.
وقال محمد السيد فويلة 48 سنة صياد أن مصنع الكيماويات المقام أمام قرية القابوطى والمطل مباشرة على مياه بحيرة المنزلة قضى على أسماك البحيرة وتسبب فى نفوقها وحولها إلى مستنقع من السموم.
وأضاف مجدى محمد عبد العال صياد 35 سنة أن المصنع دمر صحة أهالى القابوطى بسبب الدخان القاتل الذى ينبعث من المداخن التى يتطاير منها الرزاز على شكل حبات بيضاء تصيبنا وتصيب أطفالنا بحالات الإختناق مما يدفعنا للتوجه إلى طوارئ المستشفيات فجرا لنضع أطفالنا تحت جهاز الأكسجين ورفعنا شكاوى لكل المسئولين للتدخل لحمايتنا من غازات المصنع القاتلة ولكن دون فائدة .
وقال جمال أنور وحسين الجعيدى من الصيادين، أن المواد الكيماوية التى تصب فى مياه المنزلة دمرت مصدر رزقهم ولم يعد فى البحيرة غير السماك النافقة، مما دفعهم للبحث عن الصيد فى سيناء.
وناشدا المسئولين بنقل المصنع بعيد عن الكتلة السكنية للحفاظ على الصحة العامة لأهالى القابوطى وحماية بحيرة المنزلة من التلوت لعودة الثروة السمكية كما كانت مصدرا لكل أنواع الأسمال البحرية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة