أدرجت منظمة مراسلون بلا حدود الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضمن قائمة أعداء حرية الصحافة للمرة الأولى هذا العام.
ووفقاً لصحيفة زمان التركية، فإن أردوغان فى الصفوف الأولى للقائمة التى تضم رؤساء 35 دولة وحكومة وجماعات سياسية وعصابات جريمة منظمة.
وفى تصريحاته لصحيفة دويتشه فيلة الألمانية، بنسختها التركية، أرجع ممثل المنظمة فى ألمانيا كريستيان ميهير سبب إدراج أردوغان فى القائمة إلى كونه المسئول عن اعتقال الصحفيين وإغلاق المؤسسات الإعلامية فى تركيا، مشيرًا إلى أنه تم حتى الآن إغلاق 140 مؤسسة إعلامية وحبس 130 صحفيًا على الأقل، بحسب إحصاءات المنظمة.
وأضاف "ميهير"، أن تركيا بدأت تطبيق الأساليب القمعية ضد الإعلام المستقل قبل محاولة انقلاب الخامس عشر من يوليو قائلا، “نرى أن نتائج الانتخابات التى شهدتها تركيا فى يونيو من العام الماضى لم ترق إلى مستوى تطلعات أردوغان، وكان ذلك نقطة التحول فى هذه الممارسات القمعية”.
وأكد "ميهير" أنهم يلحظون تزايدًا فى القمع منذ تلك الفترة، موضحًا أن قمع الإعلام المستقل والمعارض فى تركيا تزايد بصورة ملحوظة عقب المحاولة الانقلابية، مشيرًا إلى أخذهم فى عين الاعتبار الأحداث التى سبقت وتلت المحاولة الانقلابية أثناء إعدادهم هذه القائمة.
ووصف "ميهير" الحملة الأمنية ضد صحيفة جمهوريت بالهجوم على آخر حصن للصحافة المستقلة فى تركيا، مضيفًا أنه زار مقر الصحيفة الأسبوع الماضى فى إطار لقاءاته فى تركيا، وأعرب عن حزنه الشديد تجاه أنباء المداهمات والاعتقالات من تركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة