فى ذكرى تولى الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ودخول البيت الأبيض، فى ظل وقوف زوجته بجانبه تتبدل الأدوار لنجد أن هيلارى كان لها التأثير الجيد والفضل فى وصول كلينتون إلى ما وصل إليه، وفقاً لمقولة وراء كل عظيم امرأة، فالسطور التاليى توضح كيف وقفت كلينتون بجانب زوجها وأعانته على الوصول إلى ما هو فيه الآن .
هيلارى وكلينتون
فى بداية الأمر رفضت هيلارى الزواج من كلينتون لاعتقادها أنه شخص غير طموح ولا يناسب طموحها الشديد الذى لا يوجد سقف له، وبإصراره على الزواج منها حين وعدها أن يكون الرجل الذى تفخر بزواجها منه، وافقت لينتهى به المطاف كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.
كلينتون وزوجته
وأثناء تولى كلينتون رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، حدثت فضيحة مونيكا لوينسكى، فى منتصف التسعينيات، الذى أقام علاقة جنسية معها كادت أن تنتهى مستقبله السياسى، إلا أن هيلارى دعمته وتقبلت الأمر ووقفت بجواره، وأكدت أن تلك الواقعة قد تكون مفتعلة وإن قيام زوجها بخيانتها يأتى فى إطار النيل منه وعائلته لكونه رئيس الولايات المتحدة ، وكل هذا فى إطار المؤامرات المستمرة.
كلينتون
وأثناء اجراء الانتخابات فى الفترة الثانية لولاية كلينتون، تم استضافة هيلارى وزوجها فى أحد البرامج التليفزيونية وعندما تم التطرق لموضوع الخيانة للحد من شعبية كلينتون صمدت هيلارى فى وجه المحاور وأكدت أنه لا يحق للناس أن يتدخلوا فى شؤنهم العائلية، حيث فضلت مستقبلها ومستقبل زوجها السياسى ولم تلجأ للانتقام من خيانته لها.
وقبل ذلك ساندت هيلارى زوجها حين طالته بعض الشائعات التى اتهم فيها بأنه تاجر مخدرات، وكذلك أنه أنجب طفلاً غير شرعى من عاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة