دراسة: رفع الأثقال يزيد كتلة العضلات ويقلل من الدهون بالجسم عند النساء

الخميس، 03 نوفمبر 2016 12:00 م
دراسة: رفع الأثقال يزيد كتلة العضلات ويقلل من الدهون بالجسم عند النساء رفع الأثقال - أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسات حديثة عن أن رفع الأثقال يزيد كتلة العضلات ويقلل من الدهون فى الجسم عند النساء.

 

وأكدت الدراسة، التى أجرتها جامعة بريتش كولومبيا فى مدينة فانكوفر الكندية، أن من بين العقبات التى تحول بين النساء وبين التدريب على رفع الأثقال، العقبات المادية والنفسية، موضحة أن بدء ممارسة تلك التدريبات بخطوات بسيطة سيساعد على تجاوز الشكوك، والمخاوف، والمفاهيم الخاطئة التى كانت تعيق المرأة عن ممارستها.

 

وتشير الدراسة إلى أن ممارسة السيدات لرفع الأثقال مفيد لتقوية العضلات فى مرحلة متقدمة من العمر، ويحدث فارقا كبيرا فى قدرة المرأة على الحياة بصورة مستقلة دون الاعتماد على أحد، والقيام بالأنشطة اليومية، مثل حمل أكياس المشتريات وصعود السلالم بسهولة.

 

وكشفت الدراسة، التى قام بها فريق أبحاث النشاط البدنى والحركى وعلم الأعصاب الإدراكى فى جامعة بريتش كولومبيا البريطانية بكندا، عن أن التدريب على رفع الأوزان قد يكون له فوائد محددة لصحة الدماغ أيضا.

 

وقامت الدراسة باختيار 155 امرأة مسنة بشكل عشوائى للقيام بتمارين رفع الأثقال مرة واحدة أو مرتين فى الأسبوع أو ممارسة تمارين التوازن والتناغم لتطوير اللياقة البدنية مرتين فى الأسبوع لمدة عام.

وبعد مرور سنة قام الباحثون بفحص النساء اللاتى شاركن فى تدريبات رفع الأثقال مرتين أسبوعيا،بالتصوير الهيكلى بالرنين المغناطيسى، حيث وجدوا أنهن فقدن كمية أقل من المادة البيضاء فى الدماغ عن بقية النساء المشاركات فى الدراسة.

 

من ناحية أخرى، تقول راشيل ستروب، أخصائية الصحة واللياقة البدنية إن النساء فوق الخمسين مترددات نسبيا فى ممارسة تدريبات رفع الأوزان كجزء من روتين حياتهن. وأكدت أن النساء يخسرن بذلك الفوائد المؤكدة لتمارين رفع الأوزان على صحة الدماغ والبدن.

وتؤكد راشيل ستروب مؤلفة كتاب "التدريب على رفع الأثقال دون وقوع إصابات" على دور التدريب على رفع الأثقال فى الحفاظ على كتلة العضلات والحفاظ على التمثيل الغذائى الصحى عامة وللنساء خاصة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة