قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الجمهوريين منقسمون بين اختيار ميت رومنى أو رودى جوليانى وزير للخارجية فى إدارة دونالد ترامب الجديدة.
وأوضحت الصحيفة أن الجماعات المتنافسة من الجمهوريين محاصرين فى معركة تزاد إشكالية وتتحول إلى العلن بدرجة أكبر للتأثير على اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب لوزير خارجيته، ما أدى إلى فجوة بارزة فى فريق الأمن القومى الذى كان من المفترض أن يتم تشكيله سريعا، وليس من المرجح أن يتم ملئها حتى الأسبوع المقبل كأحسن تقدير.
وأشارت الصحيفة إلى أن النقاش داخل دائرة ترامب الواسعة من المستشارين الرسميين وغير الرسميين وبعضهم أنصار ميت رومنى فى مقابل أنصار رودى جوليانى، قد أدى إلى وضوح للخلافات التى كانت سمة فريق حملة ترامب غير التقليدى والذى كثيرا ما تشاجر.
كما أنها يوضح الخطوط العريضة للانقسام المستمر داخل الحزب الجمهورى بين شخصيات المؤسسة الذين سخر من فرص ترامب فى الفوز بالرئاسة والمتمردين على مستوى القاعدة الشعبية الذين ساندوا ترامب لأنه سيحدث تغييرا فى هيكل السلطة فى واشنطن.
وكان الفصيل الأكثر صخبا هو تلك المجموعة المعارضة لرومنى، التى شكك فيما إذا كان الرجل، الذى كان مرشحا رئاسيا عام 2012، سيكون مواليا بعد الانتقادات التى وجها لترامب خلال الحملة الانتخابية، إلا أن ترامب نفسه قال لمساعديه إنه يعتقد أن رومنى سيكون وزيرا جيدا للخارجية، بحسب ما أفاد أحد مستشارى الرئيس الأمريكى المنتخب أمس الخميس. فترامب الذى كان من الصعب دوما قراءته قادرا على تغيير رأيه فى أى دقيقة، قد أشاد أيضا بجوليانى فى محادثات أخيرة مع معارفه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة