على الدين هلال: مصر لم تلوث يدها بدماء الفلسطينيين

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 12:50 م
على الدين هلال: مصر لم تلوث يدها بدماء الفلسطينيين على الدين هلال
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب على الدين هلال، أستاذ السياسة فى جامعة القاهرة، عن سعادته بموقف مصر من القضية الفلسطينية وأنها إحدى الدول القلائل فى المنطقة العربية التى لم تلوث يدها بدماء الفلسطينيين، مشدداً على أنها لم تشجع أبداً ولم تعط سلاحاً ولم تعط مالاً لفريق ليقتل فريقا آخر. 
 
وأضاف "هلال"، فى ندوة "دور الإعلام فى دعم المجتمع الفلسطينى"، أن مصر هى الدولة التى تلتقى وتتواصل مباشرة مع الشعب الفلسطينى وليس بأشخاص يتحدثون باسمهم، لافتا إلى أن مصر كأم دافعها دائما فى القضية الفلسطينية كيف تدعم وتطور الصوت الواحد المعبر عن الإرادة الفلسطينية، وكيف تقلل التدخلات الإقليمية فى هذا الشأن.
 
وأكد "هلال" أن مصر فى كل المراحل كانت تسعى لمنح الفلسطينيين مجالا للتحاور مع بعضهم البعض، وما يتفق عليه الإخوة هو رأى مصر وما يعتبره مصلحتهم تدافع عنه.

وأكد على الدين هلال، أستاذ السياسة بجامعة القاهرة، أن الإعلام تطور خلال السنوات الماضية بشكل كبير، وأصبح هناك أنواع مختلفة عن الطرق التقليدية أطلق عليه مصطلح "الميديا الجديدة"، وهى وسائل التواصل الاجتماعى التى يجب ألا يتم التقليل من أهميتها وتأثيرها، خاصة بالنسبة للشباب، موضحا أن تلك الوسائل الحديثة أصبح لها أهمية تتقارب والأدوات الإعلامية التقليدية.

 

وشدد "هلال" على أهمية الإعلام بكافة عناصره القديمة والحديثة، قائلا، "الناس تعلم ما حدث من خلال الإعلام، بل إنه يتم استغلاله فى تكريس الانقسام، وكم من أخبار كانت صغيرة وقام الإعلام بإشعالها فأصبح لها قدر أكبر من الحقيقى، وكم من خلافات صغيرة تم نفخها إعلاميا من قبل أصحاب المصالح وأدت إلى انقسامات".

 

وأشار "هلال" إلى ضرورة توجيه الإعلام نحو نشر ثقافة التعددية ونبذ الخلاف والتطرف لخلق مجتمعات متسامحة تقبل التعددية، موضحاً أن الإعلام الفلسطينى عليه دور فى نشر ثقافة التسامح وتقبل الآخر بعيداً عن الأجندات الخارجية، لافتاً إلى أنه لا يوجد ديمقراطية بدون تعددية وأن أى دولة تعمل على تكريس الانقسام فى فلسطين، سواء إعلامياً أو سياسياً، فهذا ينم عن سوء فهم لطبيعة القضية.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة