شهدت مدينة دمنهور بالبحيرة جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شاب فى العقد الثالث من العمر بعد قيام تاجر كاوتش وأولاده الثلاثة بتعذيبه حتى الموت.
تلقى اللواء علاء الدين شوقى مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، إخطار من اللواء محمد خريصة مدير المباحث من مركز شرطة دمنهور عن بلاغ "خالد. م. ع" عامل ومقيم شارع الحبروك بندر دمنهور يفيد بقيام كل من "سعيد ر.ا"، صاحب معرض لبيع إطارات السيارات، و"محمود. س. ر" طالب، و"رمضان. س. ر" عامل، و"حسنى. س. ر" حاصل على دبلوم فنى (أبناء الأول) وجميعهم يقيمون عزبة الدفراوى دائرة المركز باحتجاز شقيقه "وليد. م. ع"، عامل ومقيم بذات العنوان بمخزن خاص بهم بسوق عزبة الدفراوى دائرة المركز وإكراهه على التوقيع على إيصالات أمانه والتعدى عليه بالضرب، مما أدى لوفاته وذلك بسبب إدعائهم قيامه بسرقة إطارات كاوتشوك من المحل الخاص بهم حال عمله طرفهم.
ونظرا لما اتسم به الحادث من خطورة إجرامية تمثلت فى تعدى صارخ على النفس وإزهاق روح تم تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى برئاسة اللواء محمد خريصة مدير المباحث والعميد حازم حسن رئيس المباحث وبإشراف اللواء علاء الدين شوقى مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة لكشف غموض الحادث.
تمكن ضباط وحدتى مباحث قسم ومركز دمنهور برئاسة المقدم حسن قاسم والرائد فتحى المنياوى من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة وذلك لقيام المجنى عليه بسرقة إطارات سيارات من المحل الخاص بهم حال عمله طرفهم وقدموا عدد 3 إيصالات أمانة موقعه من المجنى عليه.
وتحرر المحضر اللازم وباشر المستشار محمد سالم رئيس نيابة مركز دمنهور بإشراف المستشار أحمد فوزى المحامى العام الأول لنيابات وسط دمنهور، والذى قرر حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة