وقالت الصحيفة أن جمعية "ليه جلوريوز" المعنية بشئون المرأة الفرنسية، هى من دعت النساء للإضراب عن عملهم هذا اليوم، لإغلاق فجوة عدم المساواة بينها وبين الرجال فى العمل، متخذين تلك المبادرة من نظيرتها الايسلندية، وبررت المسئولة عن الجمعية غير الحكومية دعواتها، إذا كانت المرأة فى فرنسا تعمل بجدية أكثر من الرجل، ولكنها لم تتقاضى مثل راتبه، فلماذا تعمل؟ ، وهى يمكنها البقاء فى منزلها.
وأشارت الجمعية إلى أن المراة الفرنسية تتقاضى أجراً أقل بـ15.1% من الرجال، وأن الدعوات ليست للسيدات فقط ، فهى تدعو الرجال المتعاطفين معهن والنقابات والمنظمات النسائية جميع اللمشاركة فى الإضراب يوم الإثنين المقبل وان يشاركون فى التظاهرات والوقفات الإحتجاجاية المخطط لها لكى تتمكن النساء من نيل حقها فى المرتب ومساوتها بغيرها من الرجال ، وتحويل الأمر إلى قضية سياسية مركزية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة