حكاية 3 محجبات انتصرن لأحلامهن فى بلاد الغرب فهزمن العنصرية وحققن نجاحات مهنية.. "نور التاجورى" أول مذيعة فى التليفزيون الأمريكى.. و"ورد خالد" فلسطينية تخصصت فى تحليل السياسة الأمريكية

الأربعاء، 02 نوفمبر 2016 02:00 ص
حكاية 3 محجبات انتصرن لأحلامهن فى بلاد الغرب فهزمن العنصرية وحققن نجاحات مهنية.. "نور التاجورى" أول مذيعة فى التليفزيون الأمريكى.. و"ورد خالد" فلسطينية تخصصت فى تحليل السياسة الأمريكية محجبات نجحن فى الغرب
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هى فى الأساس معركة ضد العنصرية التى تمارسها عدد من الدول الغربية ضد المحجبات، الإيمان بحرية الاعتقاد لا يعنى أنها ستقبل ظهور امرأة محجبة على الشاشة بكل سهولة وترحيب، ولا سيكون من السهل أن تحصل النساء المحجبات هناك على مناصب قيادية تتساوى فيها مع غيرها من النساء غير المحجبات، وعلى الرغم من كل هذه التضيقات التى يمارسها الغرب على الفتيات اللواتى اخترن ارتداء الحجاب، إلا أن هناك نماذج مشرفة لنساء انتصرن لأحلامهن، وخضن معركة طويلة مع العنصرية، وحصلن على حقوقهن فى تحقيق الأحلام والوصول إلى المناصب التى يرغبن بها.

3 نماذج رائعة لنساء محجبات حققن أحلامهن بكل قوة وعزيمة كما يوضحه موقع "

fastcompany"

نور التاجورى

1
 

Letnoorshine "اتركوا نور تشرق" هذه هى بداية التحدى، حملة أسستها نور فى عام 2012 الأمريكية من أصل ليبى، حين قررت أن تكون أول مذيعة على التليفزيون الأمريكى، هذه المعركة التى أخدت منها الكثير من الوقت والمجهود حتى تصبح بالفعل أول مذيعة محجبة تطل على التليفزيون الأمريكى، كان طريقها ضد العنصرية ليس بالسهل، لكنها أصرت فمن خلال هذه الحملة على الإنترنت على أن تحصل على الدعم المطلوب لنجاحها وتحقيق هذا الحلم الذى ظل يرادوها على مدار أكثر من 9 سنوات، نور البالغة من العُمر 22 عامًا، الآن أصبح لها مكان واسم كبير فى مجالها خصوصًا أن معركتها ضد العنصرية منحتها الثقل والدفعة نحو الأمام.

لم تكن هذه الحملة هى الضجة الوحيدة التى أحدثتها هذه الفتاة المحجبة، بل أثار ظهورها مؤخرًا على غلاف المجلة الإباحية "بلاى بوى" الكثير من الجدل حولها، حيث كانت أول فتاة محجبة تظهر على غلاف  المجلة المعروفة بنشر الصور العارية، ولكن بسبب التغيير الذى حدث فى سياسة المجلة وسعيها نحو نشر قصص مختلفة تناسب جميع الأذواق جعل لـ"نور التاجورى" مكان على صفحات المجلة الإباحية الشهيرة.

ورد خالد

2

أمريكية لأبوين حملا الجنسية الفلسطينية وكان لعائلتها تجربة قاسية مع الاحتلال الإسرائيلى، فرغم كل التحديات والظروف وكونها امرأة محجبة، إلا أن ورد خالد الكاتبة والمحللة السياسية الشهيرة الآن، لم يكن طريقها إلى ما هى فيه الآن ممهد بالورود، بل حاربت كثيرًا من أجل تبقى على الساحة السياسية بكل ما تملكه من خبرات دون أن يقصيها أحد بسبب حجابها.

وردة تخصصت منذ سنوات فى تحلل السياسة الخارجية الأمريكية وكل القضايا الإسلامية التى تتعلق بالولايات المتحدة، كما لديها خبرة فى نزاعات الشرق الأوسط وكذلك مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان، قهى لم تكن فقط مجرد محللة للأحداث بل لها دور كبير فى أمريكا، فهى تقدم المشورة لأعضاء الكونجرس الأمريكى وموظفيه عن كل القضايا المشتعلة وكذلك حقوق الإنسان المتعلقة بشعوب مثل سوريا وفلسطين، على سبيل المثال، كما برزت آرائها فى كثير من الصحف الأمريكية مثل صحيفة واشنطن بوست، سى إن إن، الجارديان، NPR، أخبار الولايات المتحدة والتقرير العالمى، آل أمريكا الجزيرة، صالون، وهآرتس.

ليلى  Shaikley

3

مهندسة معمارية ومصورة، تبلغ من العُمر 30 عامًا لم تفكر يومًا أن تبقى بعيدة عن هذه المهنة فقط لأنها امرأة محجبة، بل حاربت الكثير ممن حولها ومن مارسوا ضدها العنصرية وحصلت على درجة الماجستير فى عملها حتى تكون أفضل مما يتصور أى شخص، عملت على مدار سنوات لتكون هى هذا النموذج الناجح الذى يحتذى به.

موهبتها وطموحها وثقتها أدوات كافية لأن تخوض معركة طويلة ضد العنصرية وأن يكون لديها القدرة على الدفاع عن حجابها أو اختيارها أن تكون امرأة محجبة تعمل فى مجال الهندسة، قصتها بكل تفاصيلها تصلح لأن تكون مصدر لإلهام الكثير من السيدات حول العالم. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة