بالفيديو.. شيماء.. تركت المحاماة لتصنيع إكسسوارات من الخشب وقصاقيص الورق

الخميس، 17 نوفمبر 2016 03:36 م
بالفيديو.. شيماء.. تركت المحاماة لتصنيع إكسسوارات من الخشب وقصاقيص الورق شيماء
كتب: خالد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

الكثير من النفايات والمخلفات و بقايا الأخشاب وقصاقيص الورق تملأ المنازل والشوارع، ففى كل مكان تجد تلك النفايات وكأنها جزء لا يتجزأ من المكان ذاته دون استغلالها فى أى شىء، ولكن إحدى الفتيات قررت أن تستغل تلك المهملات فى مشروع صغير تستطيع من خلاله أن تكون سببًا فى إنعاش اقتصاد دولة.

شيماء إسماعيل، ليسانس حقوق، تركت العمل فى مجال السلك القضائى والمحاماة، لتكون جامعة لمخلفات الأشجار والورق لتصنع منها قطع فنية مصاغة بشكل يجذب العين والعقل فى آنٍ واحد، ومنذ 4 سنوات لم تتردد فى تلك الخطوة بالرغم من سخرية عائلتها من مشروعها فى البداية، حسبما قالت "يعنى بعد ما تدرسى 4 سنين حقوق وهنقول عليكى محامية أد الدنيا هتبقى زبَّالة".

وبدأت قصة شيماء مع الإكسسوارات المعاد تدويرها عندما كانت تقوم بجمع قصاقيص الورق منذ صغرها، كهواية تمارسها لتخرج منها أشكال مختلفة تمامًا عن شكلها البدائي، وبمرور الوقت بدأت البحث عن الأفكار من خلال الإنترنت ومعرفة ماهية إعادة التدوير حتى تطور الوضع ودخلت بشكل احترافى أكبر فى صنع تلك الاكسسوارات.

"بقيت بمشى ألم الشجر فى الشارع، وبدأت أدخل خامات طبيعية زى صدف البحر، وأى حاجة فيها خامات طبيعية بقيت أدخلها كقطع ديكور أو إكسسوارات"، موضحة أن المشروع ظل يكبر معها حتى بدأت فى مجال التدريب وتعليم إعادة التدوير فى عدد من المحافظات، وأطلقت حملة بعنوان "هاند ميد بيلف مصر"، لافتة إلى أن هناك عدد قليل جدًا يعلم عن فكرة إعادة التدوير.

وعندما واجهت شيماء مشكلة أسلوب تفكير عملائها فى أن الاكسسوارات المعاد تدويرها، لجأت إلى إضافة خامات قيِّمة مثل الأحجار الكريمة والخشب الطبيعي، مشيرة إلى أن عائلتها بعد تطور مشروعها أصبحوا يساعدونها مبدين فخرهم بمشروعها، بعد أن كانوا رافضين للفكرة تمامًا، حسبما قالت.

وتمنت شيماء أن تهتم الدولة بذلك المجال، "ربنا يفتحها علينا والموضوع يتحول لمؤسسة كبيرة ليها فرع فى كل محافظة"، لافتة إلى أن المشروع غير مكلف للدولة لأن معظم خاماته موجودة فى البيئة وداخل كل منزل.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة