بأنامله الدقيقة استطاع أن ينير موهبته بأحرف من نور، ليجعل الكثيرون ينتظرون رسوماته بفارغ الصبر، فيكتمون الأنفاس من شدة جمالها وما تحمله من أفكار تجعلك تدقق النظر فى الصورة وتعيده أكثر من مرة لتتسائل هل هذه حقاً رسمة أم أنها صورة التقطتها الكاميرات، إنه مروان عنتر، الطالب بألفرقة الثانية بكلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، الذى عمل على تطوير موهبته بالرسم بطرقه المعتادة إلى الرسم الديجيتال ليظهر روعة ما يحمل من أفكار مبتكرة.
رسم مروان
ويقول مروان عنتر، لـ " اليوم السابع": اكتشفت والدتى ووالدى حبى للرسم منذ أن كنت فى الخامسة من عمرى، وساعدونى كثيراً على تنمية تلك الموهبة بدعمى وتشجيعى، وامدادى بالأدوات اللازمة.
ديجيتال
ومع الوقت طورت موهبتى بنفسى دون دراسة لأنها كانت تمثل لى هواية أجد نفسى أثناء ممارستها، فأشعر بالسعادة عندما أجد أنى استطعت تقديم شئ جديد ومختلف ويحظى باهتمام الناس من حولى.
رسمة لمروان محمد
ولم أختر دراسة مرتبطة بمجال الرسم ودرست بكلية الصيدلة لحبى للحياة العلمية، ولأن الرسم يمثل لى هواية وموهبة أهرب إليها فى الكثير من الأوقات، أما حياتى العملية فحرصت أن تكون شئ آخر غير موهبتى لأستطيع أن أقدم أفضل ما لديا بها دون ضغط سواء نفسى أو مادى، فأخرج بها طاقتى فى أوقات فراغى وفى نفس الوقت كنت حابب مجال دراستى.
رئة بالورود
وعن الشئ الذى يميز رسمى، هو أننى دائماً أكون حريص على تقديم شئ جديد على عيون الناس، فى إطار امكانياتى، لأن الجمهور دائماً يحب أن يرى كل ما هو جديد، ولذا أعمل على إدخال الأشياء فى بعضها البعض لاظهار وجهة نظرى فى التجديد فى مجال الرسم، فأرسم الأشجار والمناظر الطبيعية وأدخل بها اعضاء بشرية فتمنح لمن يراها شعور بأنها مليئة بالإحساس مثله، فقد تشعر أنها تتألم أو تحب، وغير ذلك من مشاعر بشرية مختلفة.
غزالة
وساعدنى فى ذلك الرسم الديجيتال، لما به من ألوان رائعة ودقة متناهية، ساعدتنى كثيراً فى تطوير موهبتى والتعبير عن ما لديا من مشاعر مختلفة فى العديد من الأوقات، وقد شاركت بعض رسوماتى بجروب "فنان مش مشهور" ولاقت استحسان العديد من المتابعين ما منحنى رغبة كبيرة لمواصلة تطوير موهبتى.
طبيعة
عين لمروان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة