قبل أقل من 7 أشهر على انتخابات إيران الرئاسية.. التيار المحافظ لم يحسم أمره.. يعلن عن مرشحين محتملين أبرزهم متحدث حكومة نجاد.. ومراقبون: الأصولين يخشون تكرار خسارتهم أمام روحانى ويميلون لدعم قاليباف

الأحد، 13 نوفمبر 2016 07:00 ص
قبل أقل من 7 أشهر على انتخابات إيران الرئاسية.. التيار المحافظ لم يحسم أمره.. يعلن عن مرشحين محتملين أبرزهم متحدث حكومة نجاد.. ومراقبون: الأصولين يخشون تكرار خسارتهم أمام روحانى ويميلون لدعم قاليباف قبل أقل من 7 أشهر على انتخابات إيران الرئاسية.. التيار المحافظ لم يحسم أمره
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقل من 7 أشهر تفصل إيران عن انتخابات رئاسية فى مايو 2017، ولا يزال التيار المحافظ فى إيران حائرًا بين خيارات لمرشحين محتملين ولم يحسم أمره حول شخصية واحدة، وذلك بعد أن فقد الرئيس السابق أحمدى نجاد الذى عمل بتوصية المرشد على خامنئى وابتعد عن الانتخابات الرئاسية، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن هذا التيار من الإجماع على مرشح واحد وشخصية قوية يمكنها منافسة مرشح التيار الاصلاحى حسن روحانى.

 

ولم يتوقف الإعلام الإيرانى عن الإعلان عن مرشحين محتملين للتيار المحافظ، رغم انشغال العالم بالانتخابات الأمريكية، وأعلن أعضاؤه مؤخرًا عن قائمة بمرشحيه المحتملين على الساحة السياسية، وقالت صحيفة شرق الإصلاحية، أن التيار المحافظ طرح خيارات لمرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية، من بينهم قاليباف رئيس بلدية طهران، وعزت الله ضرغامى رئيس التلفزيون السابق، وغلام حسين الهام متحدث حكومة نجاد، واللواء رستم قاسمى وزير النفط السابق والمسئول السابق عن وحدة خاتم الأنبياء التابعة للحرس الثورى.

 

وفشل هذا التيار حتى الآن فى التوصل لإجماع حول مرشح بعينه، ويرى مراقبون أن هذا التيار خسر العديد من قياداته فى السنوات الأخيرة، خاصة فى مجلس خبراء القيادة والبرلمان فى الانتخابات التشريعية الأخيرة، لصالح غريمه التيار الاصلاحى. وأكد الاعلام على أنه لا يوجد إجماع بين أعضاء هذا التيار و"كل يغنى على ليلاه"، مشيرة إلى أن هذا التيار من ناحية يدعو للائتلاف والوحدة وأخذ دروس من الماضى، ومن ناحية أخرى تطرح كل مجموعة وحزب مرشح محتمل لها.

 

لكن مراقبين فى الداخل الإيرانى يرون أن التيار الأصولى يخشى تكرار خسارته فى الانتخابات الرئاسية السابقة "2013" والتى اكتسح فيها روحانى بفارق كبير على المرشحين المحافظين وحقق فوز من الجولة الأولى، خاصة وأن الرئيس الإيرانى رغم الوضع الاقتصادى المتردى وعدم تحقيق كامل وعوده الانتخابية، إلا أنه لا يزال أمامه فرص فوز كبيرة ويحتفظ بشعبية تمكنه من الفوز أمام أى مرشح محافظ، لكن ليس بنفس نسبة الأصوات التى حصل عليها فى انتخابات 2013.

 

ويتحدث المحللين الإيرانيين عن أن انسحاب نجاد، من الممكن أن يمنح للتيار المحافظ وقتا لإعادة ترتيب أوراقه، وتأهيل كوادره، خاصة أنه يمتلك وفرة من الشخصيات السياسية فى مختلف مفاصل الدولة. لكن تقديم التيار المحافظ لم يتوقف عند اعلان شخصيات محتملة، بل هناك تأكيدات بأن هذا التيار يميل نحو دعم "قاليباف"، لكنه يتخوف من كونه خسر فى انتخابات 2013 أمام روحانى، وفى هذا الصدد أكد النائب الأصولى محمد على بورمختار، على أن فرضية دعم هذا التيار لروحانى مستبعدة، مشيرا إلى أن التيار المحافظ يميل بشكل كبير إلى "قاليباف"، ولا ينبغى أن نعتبر خسارته فى الانتخابات الرئاسية السابقة معيارا على حد تعبيره.

 

فيما قال عضو اللجنة المركزية لحزب مؤتلفة حسن غفورى فرد، أن الحزب سيعلن عن السياسى الإيرانى أسد الله بادامجيان كمرشح له. ورغم كل هذه الأسماء المحتملة إلا أن المجتمع الإيرانى لا يزال ينتظر الشخصية القوية التى ستخوض المعترك الانتخابى أمام روحانى فى 2017، بعد أن حسم التيار الإصلاحى أمره وأعلن ترشيحه ودعمه له.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة