نجح المنتخب الوطنى في التقدم بهدف على غانا في المباراة التي تجمعهما على استاد برج العرب ضمن منافسات الجولة الثانية بتصفيات المونديال ، والتي شهدت العديد من الأحداث والمشاهد الفنية والكرات المثيرة ومحاور اللعب لدى الفريقين
انحصار الكرة في وسط الملعب:
انحصر اللعب خلال الربع ساعة الأولى في وسط الملعب في سجال بين الفريقين لتشكيل خطورة على المرميين ، وكان المنتخب الغاني الأكثر خطورة على مرمى عصام الحضرى.
الجبهة اليسرى مركز خطورة غانا:
اعتمد المنتخب الغاني على الجبهة اليسرى كمفتاح لعب لتشكيل خطورة علي المرمى الغاني بفضل تحركات آتسو الذي شكل خطورة على دفاعات الفراعنة مع باب عبد الرحمن وكانا محور هجوم البلاك ستارز خلال الشوط الأول.
أدوار دفاعية لـ"تريزيجيه"
وضح على الخطة التي أدى بها المنتخب إلزام كوبر لتريزيجيه بالنزول إلى وسط الملعب لأداء الدور الدفاعي ومعاونة محمد عبد الشافي وتخفيف الضغط الواقع عليه من قبل لاعبي غانا الذين وضح عليهم التركيز واللعب على الهجوم المنظم للوصول إلى مرمى الحضرى.
رقابة لصيقة لـ"صلاح":
وقع محمد صلاح في فخ الرقابة اللصيقة من قبل لاعبي غانا خشية من انطلاقاته السريعة وتعطيل الكرة الطولية التي يعتمد عليها لاعبو الفراعنة لنقل الكرة من وسط الملعب خلف دفاع المنتخب الغاني.
تضييق المساحات أمام الفراعنة:
لجأ لاعبو المنتخب الغاني إلى تضييق المساحات والضغط المبكر وبكثافة على لاعبي المنتخب الوطني وحرموهم من بناء هجمات منظمة علي مرمى البلاك ستارز، فيما لجأ لاعبينا للاعتماد على اللعب بعرض الملعب في وسيلة لفتح ثغرة في دفاع المنتخب الغانى.
تريزيجيه يصنع الفارق:
في الكرة الوحيدة التي وصل فيها تريزيجيه الي منطقة الـ18 لغانا نجح من التحصل علي ضربة جزاء بعد المرور من مدافعي البلاك ستارز من الجبهة اليسري وتمت عرقلته ليحتسب الحكم ركلة جزاء ويتقدم صلاح ويسددها في المرمى في الدقيقة 42 من عمر المباراة وهي اللحظة المضيئة علي مدار الشوط بالكامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة