بريطانى بتنظيم داعش: أفتقد طعام والدتى.. ونشترى وجبات "برجر" من تركيا

نشرت صحيفة الصن البريطانية تصريحات لجهادى بداعش الإرهابى، والذى يتقدم الصفوف الأمامية لمقاتلى التنظيم فى سوريا، يقول إنه يفتقد منزله وطعام والدته.

وقالت الصحيفة، إن التصريحات ضمن محادثات أجريت عبر الإنترنت، وإن الجهادى عمر حسين الذى يلقب نفسه بـ"أبو سعيد البريطانى"، أشار إلى أن المقاتلين بالتنظيم كانوا فى فترة سابقة يدفعون المال للمواطنين السوريين الذين يسافرون لتركيا عبر الحدود لشراء وجبات "برجر كينج" و"ماكدونالدز"، موضحا أنه على الرغم من أن الوجبات كانت تأتى باردة ولكنها كانت لذيذة.

وأضاف "أبو سعيد البريطانى"، أنه لا يزال متلهفًا لطعام والدته التى كانت تجيد طهى الأكلات الآسيوية، كما أنه اشتاق للكيك وحلوى الكوكيز.

وذكرت الصحيفة أن عمر حسين كان يعمل حارس أمن برابع أكبر متجر فى المملكة المتحدة وهو "سوبر ماركت موريسنز" وموقع "أسدا" للتسوق عبر الإنترنت، قبل أن "يتعرض لغسيل دماغ" ويترك بريطانيا منذ عامين.

وأصبح "أبو سعيد البريطانى" أحد المجندين الغرب لدى داعش برتبة رقيب بعد نشره مقطع فيديو يتحدى فيه رئيس وزراء بريطانيا السابق ديفيد كاميرون، بدعوته لإرسال قوات برية بريطانية ليتم ذبحهم فى سوريا والعراق.

مقطع من رسالة الجهادى البريطاني لديفيد كاميرون

وعند سؤاله عن أسباب سفره إلى سوريا، قال أبو سعيد البريطانى، 30 عامًا، إنه نابع من حبه للجهاد وسعيه لنيل شرف التضحية بحياته فى سبيل الله، وعلى الجانب الآخر، أكد أنه فى بعض الأوقات يشعر باستغراب أن يذهب مترجلًا إلى المتجر وهو مدجج بالسلاح.

وتحدث أبو سعيد بأن الموت دائمًا قاب قوسين أو أدنى منه، وأنه فى مرات عديدة وعن طريق الصدفة تفادى قنابل على الطريق قد تودى بحياته، مشيرًا إلى أنه تلقى رصاصة فى يده.

وحول كيفية حياة اليومية تحت سيطرة داعش، رد "عمر حسين" بأن العرب لا يجيدون لعب كرة القدم، مشيرًا إلى أن الأطفال أيضًا يفضلون اللعب بالبنادق على تنس الطاولة وغيرها من الرياضات.

الجهادى عمر حسين يقف بجانبه أطفالًا يحملون أسلحة

وكان "حسين" قد سجَّل مقاطع فيديو كما كتب تدوينات كثيرة من قبل، أبرزها انتقاده سلوكا من أسماهم "إخوانه السوريين"، بسبب سرقتهم الأحذية، وعدم احترامهم للطوابير واستخدامهم متعلقاته الشخصية، وقارن "حسين" بين سلوك العرب وغيرهم قائلًا، إنه مثل الفرق بين الجنة والأرض، بحسب تقرير نشرته صحيفة ديلى ميل البريطانية الشهر الماضى. 

صحيفة الصن البريطانية