اشتعل الخلاف بين الطائفة الإنجيلية من ناحية والكنيسة الأسقفية من ناحية أخرى، بعدما وصل إلى ساحات المحاكم، وتبارت الكنيستان فى إصدار البيانات الإعلامية منذ بدأت الخلافات بينهما والتى نلخص أسبابها فى النقاط التالية:
. حكمت محكمة القضاء الإدارى برفض انفصال الكنيسة الأسقفية عن الطائفة الإنجيلية فى يونيو الماضى، واعتبرتها مذهبا تابعًا لها.
· أصدرت الطائفة الإنجيلية بيانًا رسميًا تؤكد فيه أحقيتها فى ضم الكنيسة الأسقفية ضمن مذاهبها الـ18.
· رفضت الكنيسة الأسقفية الانضمام وقال مطرانها منير حنا، إنه سيواصل طريق التقاضى بعدما يغير صفته إلى رئيس أساقفة الكنيسة فى مصر والشرق الأوسط.
· الكنيسة الأسقفية قالت إن خلافات عقائدية تحول بينها وبين الانضمام للطائفة الإنجيلية.
· الطائفة الإنجيلية أوضحت أنها تضم 18 مذهبًا مختلفًا عقائديًا فليس هناك ما يعوق الضم.
· اتهم المطران منير حنا الطائفة الإنجيلية باغتصاب كنائس تابعة للكنيسة الأسقفية فى السويس والإسماعيلية، وهو ما اعتبرته الطائفة الإنجيلية مجرد خلاف.
· عرضت الكنيسة الأسقفية فى مؤتمر صحفى وثائق وحججًا تاريخية تؤكد فيها أحقيتها فى التواجد ككنيسة مستقلة، خاصة أنها ممثلة فى مؤسسة بيت العائلة المصرية ومجلس كنائس مصر بهذا الوصف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة