تواصلت الحرب الإعلامية بين الطائفة الإنجيلية والكنيسة الأسقفية بعدما صدر حكم قضائى يقضى بضم الأخيرة ككنيسة تابعة للطائفة الأولى و أصدر المكتب الإعلامى للطائفة الانجيلية بمصر بيانا صباح اليوم.
أكد بيان الكنيسة الإنجيلية أن وجود بعض الاختلافات العقائدية بين العديد من المذاهب الانجيلية لا يتعارض مع كونها أعضاء في الطائفة الانجيلية، التي تقدر وتحترم عقيدة كل مذهب ومن ثم فإن وجود مثل تلك الخلافات مع الكنيسة الأسقفية لا يعوق ضمها للطائفة الإنجيلية.
ووصف البيان الصادر اليوم الثلاثاء ، الخلاف القائم بين الكنيسة الإنجيلية المشيخية بالسويس والإسماعيلية وبين الكنيسة الأسقفية بالخلاف بين الكنيستين وليس خلافا مع الطائفة الإنجيلية التى تضم 18 مذهبا انجيليا من بينهم الكنيستين الانجيلية المشيخية والاسقفية
وجدد البيان ، تأكيد الطائفة على أحقيتها فى ضم الكنيسة الأسقفية لها كمذهب من المذاهب التابعة للكنيسة الإنجيلية بعد صدور حكم قضائى نهائى وبات.
الجدير بالذكر أن الكنيسة الأسقفية (الإنجليكانية) انشقت عن كنيسة روما عام 1500 أى منذ أكثر من 500 عام والرئيس الروحى لها رئيس أساقفة كانتربرى، وهى تمتد فى أكثر من 200 دولة فى العالم، ويبلغ عدد أتباعها 85 مليونا على مستوى العالم، وفى مصر بدأت الكنيسة الأسقفية خدمتها عام 1800م، حين أعطى والى مصر محمد على باشا قطعة أرض للكنيسة فى ميدان المنشية بالإسكندرية لتكون أول كنيسة للطائفة، وهذه الكنيسة تسمى كاتدرائية القديس مار مرقس الذى بشر بالمسيحية فى مصر، حيث توجد 20 كنيسة أسقفية بجميع محافظات مصر و25 مؤسسة لخدمة المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة