" بابا خلى جوزى هو اللى يولد"، جملة قالتها الطفلة ميرفت على بفيلم الحفيد للفنان القدير عبد المنعم مدبولى، أثناء تألم شقيقتها من آلام الوضع، لتعبربتلك الجملة قليلة الكلمات عن حال ملايين الفتيات والنساء، من خوف من آلام الولادة، إلا أن الأمر تطور الآن بالعمليات القيصرية، ولكن يبقى الخوف من العملية كعملية جراحية مستمرا، وهنا استطاع الدكتور أحمد مرزوق، طبيب النساء والتوليد الشاب، أن يتغلب على تلك المشكلة مع الحالات التى يتعامل معها بعمل فوتوسيشن قبل وبعد وأثناء عملية "الوضع" ليخلد أسعد اللحظات فى حياة الأمهات وهى عند استقبال مولودها وكيفية تلقيها إياه، والتى تعجز الكلمات عن وصف ما تشعر به بينما تستطيع الكاميرا التقاط جزء منه لتوصله للآخرين.
ويقول دكتور أحمد مرزوق، لـ"اليوم السابع" : إن الفكرة جاءت لى من طلب بعض الحالات أن تلتقط صورة معى بعد العملية لأن متابعة طبيب النساء للحالة طوال فترة الحمل يخلق صداقة بينهم وكنت أنشر الصور على صفحتى الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، إلى أن تطور الأمر وأصبحت الممرضة أو زوج المريضة يقوم بتصوير لحظة ميلاد طفله الجديد.
انجى تحتفل باستقبال مولودتها
لحظة ميلاد ابنة انجى
وهنا يتم التغلب على خوف الزوجة من العملية وقلق الزوج عليها لأنه لا يدرى ما تمر به ويعيش لدقائق من القلق الشديد، إلا أن إنجى الأودن، الموديل الإماراتية كانت أول حالة تقوم بعمل فوتوسيشن بشكل احترافى، بعد أن استعانت بالمصور الشهير تامر العسقلانى، وتم تعقيمه وارتداء الملابس المخصصة لغرفة العمليات لتوثيق لحظة ميلاد طفلتها "هيفين"، كما تم تخصيص غرفة لها وبها بلالين وزينة مزخرفة باسم ابنتها لاستقبالها الاستقبال الأمثل.
اثناء الخروج من المستشفى
ام تلتقط سيلفى مع مولودها
ومن بعد مدام إنجى، تطالب العديد من الحالات بعمل فوتوسيشن ونشر صور أطفالهن فى اللحظات الأولى من حياتهم قائلين " إحنا مش أقل من إنجى" .
وهنا أطمئن أمهات المستقبل والفتيات أن عملية الوضع أصبحت يسيرة ولا يوجد بها الكم الهائل من الألم الذى كان فى الماضى، فالأمر بسيط للغاية، بدليل تلك الصور التى تظهر الأمهات فى أسعد لحظات حياتن.
فرحة استقبال المولود
ام تستقبل مولودها بالفرحة
كما أقوم بتصوير بعض حالات استصال السرطانات التى تنتهى بالنجاح لرفع الروح المعنوية للمرضى، مثلما يحدث فى أمريكا وانجلترا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة