يبدو أن المسئولين فى التليفزيون المصرى أدركوا أخيرا أهمية استغلال التراث الذى تمتلكه مكتبة ماسبيرو، والثروة التى من الممكن أن يجنيها الاتحاد من وراء هذا التراث، وهو ما يدل على ذكاء رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الإعلامية صفاء حجازى وحسن إدارتها، فبعد اتخاذ قرار إطلاق قناة "ماسبيرو زمان" فى رمضان الماضى، جاءت الخطوة الثانية بإطلاق إذاعة "ماسبيرو fm" التى أنطلق بثها الرسمى يوم 6 أكتوبر الماضى.
وتقوم "ماسبيرو fm" ببث تراث الإذاعة من الأحاديث والبرامج والكنوز الإذاعية الأخرى حيث قالت رئيس الإذاعة نادية مبروك، إن انطلاق هذه الخدمة الجديدة يأتى تلبية لرغبة كثير من المستمعين للاستماع إلى الدُرر الإذاعية التى تزخر بها مكتبة الإذاعة، ووعدت حجازى بتقديم الدعم الكامل للإذاعة حتى تنجح فى مهمتها، وهى بثّ "تراث الإذاعة" من الأحاديث والمسلسلات والحوارات والسهرات والحفلات والمواد النادرة التى لا يوجد مثيل لها فى أى مكان آخر.
ومثلما توقع قيادات التليفزيون المصرى نجاح "ماسبيرو زمان" وأن تكون الحصان الرابح بين الفضائيات لأن ما تعرضه وتمتلكه لا يوجد فى أى قناة، يرغب أيضا المسئولين فى التليفزيون أن تصبح "ماسبيرو fm" أهم محطة إذاعية على الساحة وقادرة على المنافسة...ولكن هناك عدة عوامل يجب أن تتخذ فى الاعتبار لإنجاح هذا المشروع وأن يتفادى المسئولون عن المحطة الإذاعية الوليدة الأخطاء التى وقعت فيها قناة "ماسبيرو زمان" والتى تعوقها عن تحقيق النجاح المرجو منها،وخلال السطور التالية نرصد أهم 5 من هذه الأخطاء والتى نتمنى أن لا تقع فيها "ماسبيرو fm".
1- تحتاج ماسبيرو fm لدعاية كافية فى الشوارع والميادين للإعلان عن انطلاقها ووضع التردد الخاص بها على اللافتات الإعلانية حتى يتمكن المستمعين من متابعتها، وهو ما أغفله المسئولون عن "ماسبيرو زمان" حيث أكتفوا بنشر الخبر عبر الصحف والمواقع الإلكترونية فقط.
2- وجود خريطة برامجية معلومة..من أهم الأشياء التى تفقدها "ماسبيرو زمان" حيث لا توجد مواعيد ثابتة لعرض المسلسلات أو البرامج لذلك لا يستطيع المشاهد متابعة أى من المواد المعروضة ،لذلك يجب أن يكون لمحطة "ماسبيرو fm" خريطة بأسماء البرامج والمسلسلات ومواعيد إذاعتها.
3- الذكاء فى اختيار المادة وتجديد التالف منها...فليس كل قديم مرغوب، وهو ما أثبتته التجربة على "ماسبيرو زمان" كما أن هناك مواد تعرضها القناة لا تصلح للمشاهدة بسبب رداءة الصوت والصورة التى تجعل المشاهد يمل من الجلوس أمام القناة، وهو ما نتمنى أن تتفاداه "ماسبيرو fm" من حيث اختيار مواد إذاعية بجودة جيدة نستطيع سماعها دون معاناة.
4- ومن الأخطاء التى تعانى منها ماسبيرو زمان أيضا هى اكتشاف المسئولين فى بعض الأوقات عدم وجود الحلقات الكاملة لمعظم الأعمال الدرامية، فمثلا من الممكن أن تعرض القناة مسلسلا نادرا وبعد متابعة عدد من حلقاته فجأة يتم وقفه بسبب عدم وجود باقى الحلقات لتعرضها للتلف، وهو ما نرغب فى عدم وجوده فى "ماسبيرو fm".
5- وأهم ما يميز أى كيان إعلامى "وجود إدارة معلومة"..وهو ما تفتقده "ماسبيرو زمان" التى منذ انطلاقها ولا يوجد لها اسم محدد نستطيع أن نقول أنه رئيس القناة.. حيث إن دمها متفرق بين رئيس قطاع المتخصصة وعدد من المخرجين.
عدد الردود 0
بواسطة:
Bicogeddann
نموذج مصغر
الأخطاء المذكورة هي مجرد نموذج مصغر من الأخطاء الموجودة في اي كيان مصرى الجنسية باختصار.
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر حلمي
ثروة تراثيه بدون إدارة احترافيه
للاسف رغم نجاح فكرة قناة ماسبيرو زمان - ومن بعدها اذاعة ماسبيرو FM - بل وثراء مكتبات التلفزيون والاذاعة بالمواد التي يمكن عرضها أو اذاعتها ، الا أن من يديرون هذه المواد لا يملكون ابسط مبادئ الاحترافية!! انهم يتعاملون مع هذه المواد باسلوب "الجراب" .. حيث كل فترة يمدون أيديهم داخل الجراب (اقصد مكتبات التلفزيون والاذاعة) ويخرجون محتوى مختلف - بلا أي تنسيق أو اعداد او ترتيب أو حتى تقييم لجودة المحتوى أو تسلسله مع ما يعرض من أعمال أخرى. لا توجد خريطة برامجيه تحدد نوعية المواد التي يتم عرضها ، كما لا يوجد عرض لتاريخ انتاج المادة أو معلومة تدل على المادة المعروضة والمناسبة التي انتجت من أجلها. هذا الكنز من الاعمال التلفزيونية والاذاعية يمكن أن يكون مصدرا للدخل لاتحاد الاذاعة والتلفزيون اذا أحسن ادارته.. لكن هل من مستجيب؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام الدين
التنوع في الفقرات و المساواه بين الفنانين
يجب ان تتنوع الفقرات فليس من المعقول ان تعرض اغانى عبد الحليم يوميا في حين لا تعرض اغانى للفنانين الاخريين المصاحبين لهذه الفترة اين اغانى شاديو و ورده و محرم فؤاد و فايزه احمد لا تظهر علي ماسبيرو زمان و ان ظهرت ظهرت في استحياء و كانها جريمه تعرض اثناء نوم المشاهدين