الشقاوة واللعب هى الحياة الطبيعية التى يعيشها الأطفال حتى تقع على عاتقهم المسئولية، ولكن بسلل متلازمة عصبية نادرة تحولت حياة "كاميرون ليندساى"، 14 عاما، إلى فيلم رعب وتهدده بالوفاة فى كل لحظة.
وقد نقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" رحلة "ليندساى" المرضية، الذى يعيش فى "باليكلارا" بأيرلندا، حيث تصل حالته المرضية إلى إيذاء نفسه بالسكين أو تهديد أحد أفراد أسرته.
وكانت البداية مع إصابته بالحمى القرمزية التى تحدث بسبب البكتيريا، ثم تطورت حالته حتى وصل لمتلازمة عصبية نفسية نادرة تجعله يتخيل أنه يتعرض لهجمات شرسة ينتج عنها كدمات فى الأضلاع وكسور فى الذراع وجروح من إيذاء نفسه بالسكين.
تحكى والدته قائلة: "عندما يصاب بالنوبة العصبية أشعر أن الشيطان سيطر على طفلى، تتغير تصرفاته ويكون عنيف فى كل حركة يقوم بها، يخبط نفسه فى الجدران ويحضر السكاكين ليجرح نفسه، حاول الانتحار أكثر من مرة ولكن أمسكنا به، وعند إمساكه عن إيذاء نفسه يتحدث بكلمات غير مفهومة بالإضافة إلى إصابته بالتشنجات اللاإرادية العصبية دائما".
وتابعت: "اكتشف الأطباء حالته منذ 3 سنوات فقط، ومن مضاعفات حالته النادرة هو آلام حادة فى الرأس، والوسواس القهرى، مع تدهور ذاكرته، بالإضافة إلى سرعة الانفعال ونوبات القلق الدائمة وبسبب حالته لا يستطيع الذهاب للمدرسة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة