قال الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، إن قول كلمة "ممد يا بدوى" فى احتفالات مولد السيد البدوى تعد شركًا كبيرًا.
وأضاف عبد الحميد فى بيان له، اليوم الخميس، "تعليقًا على مولد السيد البدوى، قول (مدد يا بدوى) شرك أكبر يخرج قائله من ملة الإسلام ".
وتابع :" أجمع المسلمون على أن دعاء غير الله تعالى وسؤاله مما لا يقدر عليه إلا الله كفر بالله تعالى قال الله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً}".
واستطرد :"قولهم (مدد يا بدوى أو مدد يا حسين أو مدد يا سيدة زينب) هو نداء للأموات ليعطوهم خيرًا، وليغيثوهم ويدفعوا أو يكشفوا عنهم، وذلك أن المراد بالمدد هنا العطاء والغوث والنصرة، فكان معنى قولهم أى أمددنا بعطائك وخيرك واكشف عنا الشدة وادفع عنا البلاء، وهذا شرك أكبر..، والشرك هو صرف العبادة لغير الله تعالى، والدعاء من جملة العبادات التى يجب إخلاصها لله تعالى ولا يجوز صرفها لغيره، ولهذا قال النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الدعاء هو العبادة )".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة