الطيران السورى يلقى منشورات فوق الأحياء الشرقية لحلب لتوضيح معابر الخروج

الخميس، 20 أكتوبر 2016 12:26 م
الطيران السورى يلقى منشورات فوق الأحياء الشرقية لحلب لتوضيح معابر الخروج جانب من أحداث سوريا ـ صورة أرشيفية
دمشق (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقى الطيران السورى مئات الآلاف من المنشورات على الأحياء الشرقية لمدينة حلب، توضح معابر الخروج، وتدعو كل من تورط بحمل السلاح إلى المبادرة بتسوية وضعه أو المغادرة.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأنه مع بدء سريان التهدئة الإنسانية الساعة الثامنة من صباح اليوم، بدأت حوامات الطيران السورى، بإلقاء مئات آلاف المنشورات على الأحياء الشرقية لحلب، والتى تظهر خارطة توزع المعابر الإنسانية الآمنة المخصصة لخروج المدنيين، وعددها (ستة) و(معبران) مخصصان لخروج المسلحين"، وأن المنشورات تضمنت تعليمات الخروج الآمن وعبارات تدعو كل من تورط بحمل السلاح إلى عدم إضاعة الفرصة والمبادرة إلى تسوية وضعه أو المغادرة، إضافة إلى أنها تعرض تقديم المساعدة لكل من يرغب بالخروج".

وكانت مجموعة من المسلحين قد خرجت- أمس- دون اسلحتهم عبر الممرات الخاصة التى فتحها الجيش السورى بالتنسيق مع الجانب الروسى إلى الريف الشمالى للمدينة، إضافة إلى مجموعة من الجرحى والمرضى والمسنين تمهيدا لنقل المرضى إلى المستشفيات فى الاحياء الغربية.

وقد أعلنت القيادة العامة للجيش السورى- أمس- أن التهدئة الإنسانية فى الأحياء الشرقية لمدينة حلب تبدأ أيام 20-21-22 أكتوبر الجارى، ودعت فى بيان لها جميع المسلحين فى الأحياء الشرقية لمدينة حلب إلى ترك السلاح مع ضمان استفادتهم من مرسوم العفو.

من ناحية أخرى أوردت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية أن عملية خروج المسلحين من مدينة المعضمية غرب العاصمة السورية دمشق انتهت اليوم حيث غادر 1710 أشخاص، بينهم 800 مسلح، و395 امرأة، إضافة إلى 515 طفلا.

ونقلت القناة عن مصدر أمنى سورى (لم تسمه) القول إن الإجراءات الخاصة بتسوية قضايا المواطنين الجنائية، الذين سبق إدراجهم فى قائمة المطلوبين مستمرة، وإن ممثلين من المؤسسات الحكومية سيبدأون عملهم فى المدينة قريبا.

يذكر أن إدارة مدينة المعضمية التى كانت تحت حصار الجيش السورى وقعت مع السلطات على اتفاق بشأن المصالحة والالتزام بوقف إطلاق النار.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة