كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أوروبيون، أن المرضى المصابين بفيروس الإيدز يتلقون العلاج المضاد للفيروسات (ART)، والتهاب الكبد المزمن“B” وفيروس التهاب الكبد “C”أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
وأوضح الباحثون أن معدل حدوث ورم الغدد اللمفاوية في الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" هو أعلى بحوالي 10 مرات من بين الأشخاص الأصحاء.
وتشير الدراسة إلى أن بعض الالتهابات تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية من خلال تحفيز المناعة المزمن الذي يحدث في المرضى الذين يعانون من نقص المناعة.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين عولجوا من الالتهاب الكبدي الوبائي المزمن أو التهاب الكبد الوبائي “C” كانوا في خطر متزايد للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
وخلص الباحثون إلى أن التشخيص المبكر والعلاج من فيروس الإيدز والفحص الروتيني لفيروس التهاب الكبد B وC المزمن، هو أمر ضروري لخفض اعتلال الغدد الليمفاوية والوفيات في الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الطبي الأمريكي “Medical Xpress”
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة