أقرت جمعية القلب الأمريكية اليوم، أن العقاقير المخفضة للكولسترول تخفض نسبة الدهون فى الدم ويمكن أن تتفاعل مع أدوية أخرى توصف لأمراض القلب.
ووفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها “CDC”، تعتبر العقاقير المخفضة للكولسترول من بين الأدوية التى يتناولها ربع الأمريكيين تقريبًا فى سن الـ40 وما فوق.
وصرحت جمعية القلب الأمريكية فى تقرير حديث نشر اليوم عبر الموقع الطبى الأمريكى “Health Day News”، بأن الأدوية المخفضة للكولسترول تستخدم للأشخاص الذين لديهم إما تصلب الشرايين (انسداد الشرايين) أو هم فى خطر من ذلك، وهو ما يعنى أن العديد من مستخدميها يتعاطون عقاقير القلب والأوعية الدموية الأخرى.
وأشارت الدكتورة باربرا ويجينز، المتخصصة فى أدوية أمراض القلب فى كلية الطب بجامعة ولاية كارولينا الجنوبية، إلى أن فوائد أدوية خفض الكولسترول تفوق مخاطرها، ولكن الأطباء والمرضى يجب أن يكونوا على بينة من كيفية الأدوية التى يمكن أن تتفاعل معًا.
وهناك مجموعة من أدوية القلب يمكن أن تتفاعل مع العقاقير المخفضة للكولسترول، وفقًا لجمعية أمراض القلب، وتشمل:
• الأدوية التى تسمى “fibrates”، والاسم العلمى لها "جمفبروزيل" مثل (Lopid).
• أدوية ضغط الدم التى تشمل أملوديبين (نورفاسك)، فيراباميل (Covera-HS) وديلتيازيم (Cardizem، Dilacor).
• عقاقير منع تجلط الدم مثل الوارفارين (الكومادين) وتيكاجريلور (Brilinta).
• الأدوية المستخدمة لعلاج مشاكل ضربات القلب، مثل اميودارون (Cordarone، Pacerone)، dronedarone (Multaq) والديجوكسين (Digox، Lanoxin).
• أدوية فشل القلب مثل ايفابرادين (Corlanor) وsacubitril / فالسارتان (Entresto).
وأوضحت ويجينز أن هذه الأدوية ترفع مستويات مادة "الستاتين" فى الدم، وهذا بدوره يزيد من مخاطر الآثار الجانبية المرتبطة بالعضلات، كما تصيب الأنسجة العضلية، فى معظم الأحيان مما تسبب فى ضعف أو الم العضلات وقد تؤدى إلى تلف الكلى.
ومن العواقب المحتملة الأخرى من تفاعلات "أدوية خفض الكوليسترول"، هى رفع مستويات الدم من "الوارفارين" وتمنع تجلطه، وهو الأمر الذى قد يزيد من خطر النزيف الداخلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة