طالبت الحكومة البريطانية جميع المطاعم والمقاهى والحانات فى مختلف أرجاء بريطانيا، بتصغير حصص الطعام الذى يقدموه لزبائنهم وخفض نسبة الدهون والسكر فى الحلويات كجزء من مساعى الحكومة لمعالجة أزمة السمنة.
وقد وجه وزير الصحة البريطانى جيرمى هانت تصريحات لشركات الأطعمة مفادها أن تناول الطعام خارج المنزل لم يعد الآن مجرد رفاهية كالسابق، بل أصبح عادة لمعظم الأسر البريطانية، لذا يجب أن يشكل هذا الأمر جزءا من جهود التخفيف من حدة مشكلة السمنة التى تفشت بشكل كبير فى بريطانيا.
وذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن ثلثى البالغين البريطانيين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة، وهو واحد من أسوأ المعدلات على مستوى أوروبا.
ووفقا للصحيفة، يسعى هانت إلى تشجيع المطاعم الكبرى والصغيرة ومنافذ بيع الأطعمة السريعة، على خفض نسبة السكر والتقليل من حجم الحلويات المقدمة للزبائن.
وفى اجتماع مغلق، دعا هانت 100 شركة كبرى لتصنيع الأطعمة إلى خفض السكر فى منتجاتها الرئيسية بنسبة 20% خلال السنوات الخمس المقبلة، وقال إن عدم التحرك لفعل أى شىء لم يعد خيارا مطروحا.
وأضاف وزير الصحة البريطانى أن الخروج لتناول الطعام لم يعد رفاهية بل عادة دارجة لمعظم العائلات، وبالتالى يسهم الأمر بشكل كبير فى استهلاك مزيد من السعرات الحرارية والسكر على أساس يومى، وهو أمر لا يمكن تجاهله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة