انتشار البعوض الذى نطلق عليه الناموس فى فصل الشتاء غير مألوف ونادر الحدوث، لأن الخريف هو الفصل الذى يشهد تزايد تكاثره بأعداد ضخمة، ويسهم البعوض فى تفشى أمراض أبرزها الملاريا.
ويظهر الناموس فى الشتاء، نتيجة سقوط الأمطار التى تخلق بيئة مناسبة لتكاثره، وبالتالى يزيد وجوده بالمنازل، ويسبب إزعاجاً وأرقاً بسبب لدغاته التى تفوق قدرة الأطفال على التحمل.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن الملاريا مرض فتاك تسبّبه طفيليات تنتقل إلى البشر عبر لدغات البعوض الحامل لهذه الطفيليات.
وتظهر أعراض الملاريا لدى الأشخاص الذين ليس لديهم مناعة ضده، بعد سبعة أيام أو أكثر من التعرّض للدغة البعوض الحامل له وتشمل هذه الأعراض الحمى والصداع والارتعاد والتقيّؤ ومن مضاعفات الملاريا تجمع السوائل فى الرئة مسببة مشكلات فى التنفس وفشل بالكبد أو الكلى أو تمزق الطحال وفقر الدم وتورم فى الدماغ وضمور خلاياه، فيما تسبب الملاريا الدماغية الإصابة بالغيبوبة.
وللوقاية من الإصابة بالملاريا يجب مكافحة البعوض بعدة وسائل منها:
• ارتداء ملابس بأكمام طويلة وتغطية الساقين واستخدام الكريمات الطاردة لها.
• وضع "سلك" فى الفتحات والأبواب والنوافذ، لمنع دخول الحشرات.
• استخدام الناموسيات.
• تجنب السفر للأماكن التى تتفشى فيها الملاريا.
• تناول الأدوية قبل السفر للمناطق الموبوءة بالملاريا بأسبوع أو اثنين وخلال التواجد هناك ولمدة 4 أسابيع بعد العودة.
• ردم البرك والتخلص من أماكن وجود وتوالد البعوض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة