علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة داخل وزارة الآثار، بقيام النيابة الإدارية بفتح تحقيقات موسعة بناءا على البلاغ المقدم بتاريخ 9 يناير 2016، من مفتشين آثار كانوا مكلفين بالإشراف على مشروع ترميم أسوار القاهرة التاريخية .
وجاء نص البلاغ "نتوجه بهذه الاستغاثة و ببلاغ إلى سيادتكم، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من جزء هام من أسوار القاهرة الأثرية التى ترجع لعصر الناصر صلاح الدين الايوبى، وهو ضمن نطاق القاهرة التاريخية المسجلة على قائمة التراث العالمى، والتى يتم تدميرها بترميم خاطئ بإزالة الأحجار القديمة واستبدالها بجديدة مع سحق الأحجار الأثرية باللودرات، تحت سمع وبصر الجميع، من خلال مشروع تقوم به وزارة الآثار ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لترميم "جزء من السور الشرقى حتى شارع الجعفرى وجزء من السور الشمالى حتى برج الظفربمنطقة الجمالية، "علما بأن تكلفة المشروع 167 مليون جنية".
هذه الاستغاثة منا أعضاء لجنة الإشراف الأثرية التى كانت مشرفه على المشروع، وتم الإطاحة بنا وتهديدنا بفسخ عقود عملنا بوزارة الآثار لاعتراضنا على ما يحدث من أخطاء فى الترميم تشوه الآثار و تدمرها، ورفضنا نصيحة المسئولين بالتزام الصمت و التحلى بالمرونة.
لذلك نلتمس من سيادتكم اتخاذ اللازم قانونا تجاه المشكو فى حقه وإنقاذ ما تبقى من آثار مصرية لا يمكن تعويضها بأى حال من الأحوال وتمثل كنوزاً لا تقدر بثمن، وبرجاء التكرم بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق فى الامر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة