واستطاع وائل فتحى بأسلوبه المختلف وبمفهومه المغاير للقصيدة أن يصنع "بصمته" الخاصة فى قصيدة العامية، نصوصه تخصه وحده وشعريته فارقة جدا بين أبناء جيله، وديوان "أحلام شكك" كان بمثابة انطلاقة مميزة لشاعر حقيقى فى لغته وصورته.
كما ذكر موقع "الكتابة" أن يحتل مكانة متميزة لجيلٍ من شعراء العامية المصرية آمن بالشعر "قصيدة" مكتوبة بحرفية، قبل أن تأخذه الموسيقى والكلمات، وبرزت الصور الشعرية عنده كأساس ينبغى أن تستقيم عليه الكتابة الشعرية، وإلا فلا قيمة لها، ومع أن هذا الجيل قد تاه فى زحام طوفان شعر العامية الذى منيت به مصر بعد الثورة، إلا أنى أعتقد أن ما يقدمه ويحرص عليه يبقى متميزًا وفارقّا.
وجدير بالذكر أن قناة اليوم السابع 7tv تعرض بشكل مستمر قصائد للفنان وائل فتحى، كما أنه ينتظر قريبا إصدار ديوانه "العادى ثائرا وشهيدا" عن سلسلة كتابة التابعة لـ"هيئة قصور الثقافة".
وائل فتحي: موسيقى تصويرية لحديث الإفكيمكن كفرنا بالوقت المناسب؛ وآمنا بالصدفة..هنا كمين الورد.. وبشاعة القطفة هنا الكمين.قصيدة «موسيقى تصويرية لحديث الإفك» 2013#وائل_فتحي
Posted by Wael Fathi وائل فتحي on Friday, January 15, 2016
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة